زنقة 20 . الرباط
يبدو أن الحملات التمشيطية الأمنية التي تقودها ولايات الأمن الجهوية والاقليمية، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أصبحت تعطي أكلها خاصة بعد الانتشار الكبير للعصابات المسلحة وتطور استعمال الأسلحة لدى شريحة هامة من المجرمين واللصوص.
وسبق لعدد من عناصر الشرطة ببني ملال، أكدير والدارالبيضاء والرباط أن أطلقوا الرصاص الحي لايقاف مُجرمين، مسلحين.
فقد علم موقع Rue20.Com أن ضابط شرطة بمدينة وجدة أطلق الرصاص الحي على أحد المجرمين المطلوبين للعدالة اليوم الاثنين، لتوقيفه بعدما روع ساكنة المدينة بالسرقة تحت تهديد السلاح.
وقالت المديرية حسب بلاغ لها، حصل موقعنا على نسخة منه، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام موظف الشرطة بالتدخل فجر اليوم، بالقرب من منزله بحي نجد 2، من أجل وضع حد لعملية سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض تعرض لها سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير، قبل أن يضطر أمام مقاومة المشتبه فيه العنيفة إلى إطلاق رصاصتين تحذيريتين من سلاحه الوظيفي.
وأضاف البلاغ أن التحريات لا تزال جارية لتوقيف المشتبه فيه بعد تحديد هويته ونشر مذكرة بحث في حقه ورغم استعمال الضابط لسلاحه الا أن المجرم لاد بالفرار.
ويأتي استعمال عناصر الأمن للسلاح الوظيفي، عقب الخطورة البالغة التي أصبح يُشكلها المجرمون المسلحون على حياة المواطنين، حيث أطلق ألاف المغاربة صرخات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير الأمن والأمان، وهي الدعوات التي لاقت تجاوباً فورياً من لدن مديرية الأمن بتجنيد عناصرها ورفع مستوى التأهب لديها لمواجهة الجريمة والسرقة تحت تهديد السلاح.