زنقة 20 ا الرباط
يعرف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الذراع النيابي لحزب الإستقلال صراعات قوية منذ يوم أمس بين أعضائه حول المناصب التي يتوفر عليها بمكتب وهياكل المجلس، الأمر الذي ساهم في تعطيل استكمال هياكل مجلس النواب اليوم الثلاثاء.
ويحق للحزب الحصول على منصب النيابة الثانية لرئيس مجلس النواب، الذي تشغله حاليا البرلمانية، خديجة الزومي، ومنصب محاسب المجلس، الذي يشغله البرلماني عبد العزيز لشهب، ومنصب أمين المجلس الذي يشغله البرلماني طارق القادري، كما يتوفر الفريق على رئاسة لجنة برلمانية، وهي لجنة القطاعات الإنتاجية، في شخص البرلماني جمال الديواني.
ووفق مصادر من داخل الحزب لموقع Rue20، فإن الأمين العام نزار بركة متشبث ببقاء نورالدين مضيان كرئيس للفريق رغم الضجة التي آثارها ملف مابات يعرف إعلاميا بقضية “مضيان ورفيعة”و إبقاء وضعيته في الصيغة الحالية “تجميد عمله” واختيار عمر احجيرة نائبا له لتسيير شؤون الفريق إلى أن يبت القضاء بشكل نهائي في قضيته أو تقدم القيادية بذات الحزب “رفيعة المنصوري” تنازلا عن الدعوى المرفوعة ضده.
وتابع المصدر، أن غالبية البرلمانيين يؤيدون بقاء نورالدين مضيان على رأس الفريق رغم معارضة قلة قليلة منهم لهذا الطرح.
في سياق متصل أكد ذات المصدر، أن هناك خلافات وصراعات حول المناصب داخل مجلس النواب المخصصة لحزب الإستقلال والتي توفر امتيازات وتعويضات سمينة من بينها تعويض مالي يقدر بـ7000 درهم وسيارة فارهة وهاتف ذكي من النوع الرفيع و”بونات المحروقات، مشيرا إلى أن “هذه الصراعات يتم إخفاؤها على المناضلين وأعضاء الحزب لرأب الصدع، ومحاصرة اتساع رقعة الغضب اتجاه القيادة التي همشت أبناء الحزب لصالح فئة الأغنياء “.