احالة قضية ‘الصنهاحي’ الذي دعى لقطع رؤوس معارضي الـPJD على لـBCIJ بتهم دعم الإرهاب والدعوة إليه
زنقة 20. الرباط
يبدو أن قضية ‘عمر الصنهاحي’ القيادي بشبيبة ‘العدالة والتنمية’ الذي دعا الى قتل معارضي حزبه وقطع رؤوسهم وتعليقها في الساحات العامة، ستعرف منعطفاً جديداً بعد دخول مكتب التحقيقات القضائية المركزي، على خط التحقيق مع قيادي حزب رئيس الحكومة.
ونقلت ‘الأخبار’ أن مكتب التحقيقات القضائية تلقى الضوء الأخضر من النيابة العامة للتحقيق في ‘الصنهاجي’، حول تهم ثقيلة بينها الاشادة بالارهاب والدعوة اليه، و تهديد المواطنين بالقتل والترويج له والتمثيل بالجثث.
وكانت جمعية ‘الدفاع عن حقوق الانسان’ قد وضعت شكاية ضد ‘عمر الصنهاجي’ لى الوكيل العام للملك باستئنافية تطوان، بعد دعوته بشل صريح الى قتل المعارضين وقطع رؤوسهم والتنكيل بالجثث وتعليقها بالشوارع لترهيب المغاربة.
وكان ‘عبد الصمد بنعباد’ القيادي الآخر بشبيبة ‘العدالة والتنمية’ قد دعا بدوره الى شنق الاتحاديين بعد مهاجمته لاعلامية اتحادية ودعوته الى القتل.
وكانت صفحات فروع حزب ‘العدالة والتنمية’ قد عمدت الى تسمية أنصار الحزب المجتمعين بمدينة أكادير بـ’المقاتلين’، كما تظهر تدوينة فرع ‘بويزكارن’.
هذا ان دل فانه يدل عن ان العدالة والتنمية هو فكر متشدد نائم بسبب قوة الشعب المغربي في محاربة الارهاب بجميه اشكاله ….نعم الشعب صوت عليه لان لديه اجابيات لكن في نفس الوقت سلبياته العظيمة يستطيع الشعب المغربي كبحها.
لماذا لا يفرض الحزب قيم التسامح و قبول الاختلاف بين المنسبين إليه؟ أم أن بذور البلطجة و الأفكار الداعشية متخفية فيهم؟ إذا كانت للحزب مصداقية حقا فمن اللازم أن يتبرأ ببلاغ رسمي من هؤلاء ” الرعاوين البراهش” الذين يحتضنهم ويمتنع عن إصدار بلاغات تضامن مجيشة للتأثير على مسار التحقيقات. هذه ليست حرية تعبير كما قالت البرلمانية المعروفة بخرجاتها التي تفتقر للذكاء التواصلي و السياسي بشكل فاضح و مقزز يبعث على التقيؤ. للأسف أوصل هؤلاء بلدنا إلى احتقان غير مسبوق بسبب غبائهم و قصر نظرهم. ألا يستحق المغاربة أحسن من هؤلاء؟
يجب محاكمة هؤلاء المتطرفين الذين يحرضون على الكراهية والعدوانية والقتل والارهاب اقسى العقوبات لكي لا ينتشر هذا الوباء ببلدنا الحبيب