زنقة 20 . الرباط
أطلق عشرات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ ‘كلنا_خدام_الوطن’، ‘خدام_الوطن’ وغيرها من هاشتاغ التواصل، في مقابل مصطلح ‘خدام_الدولة’ الذي ظهر عقب تفجر فضيحة استفادة عشرات المسؤولين طيلة عقود من أراضي شاسعة وسط العاصمة، مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتجاوز 370 درهم للمتر الواحد.
وقال الناشط الحقوقي ‘عزيز ادامين’ في تدوينة له أن ما ظهر من وثائق حول تفويت الأراضي للمسؤولين بأسعار بخسة يثبت أن “في المغرب مغربين، مغرب للمستفيدين من خيراته ومغرب للمستضعفين” مطالباً بالكشف عن لائحة ما يُسموه بـ’خدام الدولة’ وهو المصطلح الغريب قانوناً ولا يتواجد له أثر في جميع الوثائق القانونية.
وقال : أن يصف بلاغ صادر عن وزير الداخلية ووزير المالية، أحد موظفي الدولة يتقاضى أجره من أموال الشعب، بأنه من #خدام_الدولة ، فهو واقع لا يمكن القفز عليه.
فالمغرب، مغربين، مغرب المستفيدين من خيرات البلاد وثراوتها ويحضون بامتيازات وحصانة وإعفاءات، وذلك مقابل ما يقدمونه من خدامات جليلة للدولة.
ومغرب ثاني مكون من المستضعفين والفقراء والذين يؤدون دائما فاتورات غالية جدا من أجل أن ينعم #خدام_الدولة في ثروات الوطن. وهم فئة #خدام_الوطنو#خدام_الشعب .
والقانون متراخي ومتساهل مع #خدام_الدولة وصارم مع #خدام_الشعب
وختم تدوينته : “إن كان لهم #خدام_الدولة فللوطن #خدام_الشعب الذين يحمونه.”
من جانب أخر، قال الباحث ‘عمر الشرقاوي’ في تدوينة تعليقاً على الحدث الأبرز بالمغرب، وبلاغ وزارتي الداخلية والمالية : “قريت عشرات المرات بلاغ وزارتي الداخلية والمالية، بكل صدق البلاغ مهين جدا للمغاربة ولحكومة منتخبة . للاسف الحبر الذي كتب به بلاغ الوزارتين والذي يميز بين المواطنين ينتمي حتى لعهد ما قبل دستور 1996 ولا علاقة له بدستور الذي يؤسس لدولة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص”.
الى ذلك، تسائل الاتحادي ‘محمد طارق’ عن الفرق بين ‘خدام الدولة’ والمواطنين، قائلاً :
ما الفرق بين #خدام_الدولة والمواطنين ؟
وهل يقابل مصطلح #خدام_الدولة مصطلح #مساخيط_الدولة
التمس من السيد الوالي بصفته المسؤول الاول عن ايجاد الحلول وجلب الاستثمارات وخلق مناصب شغل ومحاربة السكن العشوائي .
أن يبادر إلى توزيع السكن على الفئات المستضعفة من خدام الدولة ب 350 درهما للمتر.
عاد احد اصدقائي من المدينة فقال لي ، راهم خدموني، لم أفهم في البداية (لان عندي نسبة مهمة من البلادة) فقال لي راهم سرقوا لي البزطم ….الان فهمت اكثر معنى هذا النوع من الخدمة “خدام الدولة”