زنقة 20 ا الرباط
فرضت “حرب الحسابات” المندلعة منذ مدة داخل حزب الإستقلال أسابيع قبل انعقاد مؤتمر الثامن عشر على “المرأة الحديدية” بالحزب، خديجة الزومي، ترك مقعدها بالمكتب التنفيذي بالإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب علال الفاسي.
ووفق مصادر من داخل الإتحاد العام للشغالين، فضلت خديجة الزومي عدم الترشح للمكتب التنفيذي تاركة المجال لوجوه جديدة لتقلد مناصب المسؤولية داخل النقابة وتعزيز حضورها وحظوظها داخل اللجنة التنفذية لحزب الإستقلال.
من جهة أخرى أكد ذات المصدر، أن حرب “الحسابات” المندلعة منذ تنظيم دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال مؤخرا ببوزنيقة “فرضت” على خديجة الزومي التخلي عن منصبها داخل النقابة لتعزيز وجودها داخل اللجنة التنفذية لحزب الإستقلال بمساندة من منظمة المرأة الإستقلالية التي تترأسها، والتي غاب إسمها من لائحة المكتب التنفيذي للنقابة المفرج عنها يوم أمس..
يشار إلى أن اللجنة التحضيرية لحزب الاستقلال حسمت نهاية الأسبوع الماضي في تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني 18 للحزب، والمقرر تنظيمه أيام 26، 27 و28 أبريل في بوزنيقة.
وجاء القرار بعد اختتام دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال بوزنيقة حيث اجتمع المجلس بصفته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال طبقا لقوانين الحزب، وقرر تاريخ المؤتمر وبدأت ترتيبات عقده وسط تجاذبات وحرب المواقع.