زنقة 20 . الرباط
عمدت السلطات الموريتانية في أسلوب استفزازي الى وضع خريطة المغرب مبتورة من صحراءه، في القمة العربية المنعقدة بدءاً من اليوم في عاصمتها نواكشوط.
ويُشارك “صلاح الدين مزوار” وزير الخارجية في أشغال القمة لتمثيل الملك محمد السادس، فيما اعتذر عشرات الملوك والرؤساء عن حضور القمة، في موريتانيا منهم من أعلن أسباب انعدام الأمن وغياب الفنادق وأخرون مقاطعة للقمة التي لم تعد تنتج أي شيء غير الكلام.
وانتشرت الملصقات الرسمية للقمة العربية بشوارع العاصمة الموريتانية وهي تحمل خريطة المغرب مبتورة من صحراءه.
وطالب مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وزير الخارجية بالانسحاب من القمة والاحتجاج على موريتانيا التي تعمدة استفزاز المغرب الذي اعتذر عن احتضان القمة، خدمة لأجندة “البوليساريو” التي تقربت منه في السنوات الأخيرة.
وتعتبر هذه سابقة في القمم العربية، حيث لم يسبق لأي قمة عربية أن قامت ببتر الصحراء من الخريطة المغربية.
وقال مغاربة تعليقاً على الاستفزاز الموريتاني : “موريتانيا بهذه الخرجات والتصرفات الصبيانية الديبلوماسية تعتقد انها اصبح لها شان اقليمي ودولي وتتوهم ان ولائها للجزائر ومعاداة مصالح المغرب ستجني منه ارباحا اقتصادية وجيواستراتيجية والحقيقة انها دولة هشة وتطفو على صفيح ساخن سيحرقها عما قريب وسينطبق عليها المثل العربي على اهلها جنت براقش”.