زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر حسب الدستور الجزائري، إجراء الانتخابات الرئاسية قبل 19 دجنبر وهو تاريخ انتهاء ولاية الرئيس الحالي الذي عينه العسكر عبد المجيد تبون.
وسائل إعلام فرنسية شككت في نية الجزائر بإجراء إنتخابات رئاسية منتظرة، حيث لفتت إلى ان التصريحات والمؤشرات الحالية تجعل المواطنين الجزائريين يتخوفون من سيناريو تأجيل الانتخابات إلى عام 2025 في خطة جديدة للعسكر.
وهو الوضع حسب الجرائد الفرنسية، الذي يجعل من الشعب الجزائري في حيرة من أمره؛ رغم أن القليل من الشخصيات السياسية تناولت هذه القضية بشكل علني ودون تفسيرات للراي العام الجزائري والمشحون ضد نظام العسكر الذي انهك المواطن الجزائري.
وقبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية تبرز وسائل إعلام فرنسية،انه لا تزال الأجواء السياسية غامضة ووسائل الإعلام الجزائرية تمارس التعتيم بشكل غير مسبوق؛ حيال هذا الموضوع خوفا من معارضة شعبية.
وإشارت هذه المصادر؛ إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون يتجه مباشرة لولاية ثانية لكنه لم يقرر ماينذر بإنقسام داخل حاشيته بين من يدعم ترشحه لولاية ثانية وبين من يريد نفسه بديل عنه.
هذا، وتسعى السلطات الجزائرية إلى تهيئة الرأي العام المحلي لتأجيل الإنتخابات الرئاسية في ظل وضع إقليمي غير مستقر ولايتوفر على الشروط الأساسية لتنظيم إنتخابات من هذا الحجم.