زنقة 20 ا الرباط
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن موعد الإعلان عن تركيبة المكتب السياسي للحزب و ذلك بعد انتخاب قيادة جديدة في المؤتمر الأخير.
و قالت المنصوري خلال استضافتها في برنامج “مع الرمضاني ” الذي بُث الأربعاء على القناة الثانية “دوزيم”، أن المكتب السياسي للحزب هو الذي سيحدد مهام كل عضو في لجنة القيادة الجماعية.
المنصوري ذكرت أن “القيادة الثلاثية جواب كلاسيكي لظرفية استثنائية حيث هناك تساؤلات للمواطنين حول مجموعة من القضايا.. وهناك الرسالة الملكية الموجهة للبرلمان من أجل تخليق الحياة البرلمانية ولا يمكن أمام هذه المتغيرات أن نبقى مكتوفي الأيدي.. لذلك اقترحنا عبر لجنة القوانين الأساسية مقترح “القيادة الجماعية” للتفاعل مع كل هذه المعطيات وعدم شخصنة المشروع السياسي”.
وأكدت المنصوري، أن “القيادة الثلاثية سيتم توزيع المهام فيما بينها للتجاوب مع طموحات المناضلات والمناضلين والمواطنين الذين ينتظرون منا الكثير، وما يهمنا هو أن نكون متجانسين ومتجاوبين في العمل”.
وحول الغموض الذي لف ترشحها لقيادة الحزب، أثناء أشغال المؤتمر الوطني الخامس المنعقد نهاية الأسبوع الماضي،كمنسقة للقيادة الجماعية، قالت المنصوري “لم أتردد في حياتي لخدمة الوطن والحزب لكن كان لدينا تصور أن يكون لهذا المؤتمر تميز لتصحيح مسار حزب الأصالة والمعاصرة .. وليس لنا أي عقدة لجلد ذاتنا من أجل تنزيل جميع التصورات الحقيقية التي جاء بها الحزب في فترة إنطلاقته منذ سنوات”.
ونفت المنصوري في ذات الحوار التلفزي، أن “تكون هناك أزمة داخلية بحزب الأصالة والمعاصرة”، مشيرة إلى أن “انتخاب قيادة جماعية لا يعني أننا كنا في أزمة أو خرجنا من أزمة تنظيمية بسبب وجود تيارات؛ بل هذا عمل ومقترح مجموعة منسجمة لديها قواسم مشترك ونفس التصور والتطلعات لمواصلة بناء الحزب والمساهمة في بناء الوطن”.
وحول غياب الأمناء العامين السابقين للحزب عن أشغال المؤتمر أكدت المنصوري، أن “الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي وجه دعوات شخصية لهم وتركت لهم حرية الحضور من عدمه”، نافية أن “يكون عدم حضور هؤلاء الأمناء العامين السابقين للمؤتمر الوطني الخامس مؤشرا لوجود أزمة داخل البام.. ولو كانت لديهم رغبة في النقاش لاشاركوا في المؤتمر، ومسألة حضورهم تبقى شأن شخصي خاص بهم”.