زنقة 20 ا الرباط
تم الإفراج مؤخرا عن وثيقة تاريخية مهمة صدرت عام 1951 عبارة عن مراسلة من مندوب محطة الأرصاد الجوية في تندوف إلى مديرة رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في المغرب يخبره عن مرور عاصفة رملية.
وتعد الوثيقة تأكيدا صريحا على أن تندوف أرض مغربية وليست جزائرية، وذلك قبل استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
ومن خلال الوثيقة يتبين أن المملكة المغربية كان لها امتداد إداري وجغرافي على تندوف وما بعد تندوف وهو ما يعزز مغربية الصحراء.
وجاء في نص الوثيقة “مرور رياح قوية فجأة على بعد 7 كلم، قادمة من شمال شرق البلاد على جبهة يبلغ ارتفاعها ما بين 1500/2000، مع ﻫﺒﻮب اﻟﺮﻳﺢ إﱃ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮا ﺑﺴﺮﻋﺔ ﳐﻴﻔﺔ.
وتضيف الوثيقة ذاتها، أن “الظاهرة الشرقية كانت مدفوعة برياح قوية جدا قادمة من شمال شرق البلاد، وعادت الرؤية إلى الواجهة حوالي الساعة 8:00 مساء، لكن الظاهرة لم تتوقف فعليا حتى الساعة 9:30 مساءً.
وتشير الوثيقة، إلى “أن سرعة متوسط الرياح خلال الجدار الرملي بلغت 30 عقدة، وتجاوزت سرعة الرياح 40 عقدة، معتمدة على مقياس ریتشارد بارومتر 179.881 ن، ومیزان الحرارة ريتشارد 158.650 ن، ومقياس الرطوبة ريتشارد 104.678 ن، من توقيع مندوب محطة الأرصاد الجوية في تندوف، ديرفيو”.