المرأة التجمعية تتألق في ملتقى التعاونيات النسوية بشفشاون

زنقة 20 ا الرباط

احتضنت شفشاون مؤخرا الملتقى الجهوي الثاني للتعاونيات النسوية تحت شعار “تمكين النساء رافعة لتنمية محلية مستدامة” ، من تنظيم المرأة التجمعية في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وقد تمثل هذا الملتقى مناسبة للنساء العاملات في التعاونيات النسوية للتعبير عن مشاكلهم ومشاركة منتوجاتهم الفلاحية والصناعية .

تهدف منظمة المرأة التجمعية من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى تعزيز قدرات النساء وتمكينهن من المشاركة الفعالة في عملية التنمية المحلية، وتعتبر التعاونيات النسوية منصة هامة لتحقيق ذلك، حيث يتمكن النساء من تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز مشاريعهن الاقتصادية المستدامة.

وحظي الملتقى بمشاركة ازيد من 1000 من النساء العاملات في التعاونيات النسوية من أنحاء جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وفي هذا الصدد أفاد عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وبرنامج عمل الحكومة وسياستها الحكومية، برئاسة عزيز أخنوش، وجميع المجالس والغرف التي يشارك التجمعيون في تسييرها، يعطون الأهمية وإعادة الاعتبار، للفئات والمجالات الوسطية، التي من شأنها تدعيم البنيان وتوزيع الثروات عموديا (بين مكونات المجتمع) وأفقيا (بين مجالات المغرب المختلفة)، بشكل يضمن العيش الكريم لبنات وأبناء هذا البلد العزيز.

وأضاف في كلمة له خلال ملتقى التعاونيات النسوية الثاني، الذي نظمته منظمة المرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأحد الماضي، أهم الإجراءات التي قامت بها الحكومة في هذا الصدد، ليكون قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، خاصة بالعالم القروي، الذي يوليه صاحب الملك محمد السادس عناية وأهمية خاصة، حيث تلعب التعاونيات النسوية والحرفية والمهنية، على الخصوص، دورا كبيرا في خلق فرص الشغل وضمان، حد أدنى من الدخل الفردي للأسر، يضمن كرامتها.

وأكد أنه بفضل الرؤية المولوية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني وجعلت من العدالة الاجتماعية والترابية هدفا أساسيا، أصبح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورشا مفتوحا، ورهانا كبيرا لتحقيق التضامن الاجتماعي بين كل شرائح المجتمع، وعبر مجموع جهات ومدن وقرى بلدنا العزيز.

في ذات السياق قالت زينب السيمو الرئيسة الجهوية للمرأة التجمعية “نحن كمنظمة أخذنا على عاتقنا الرفع من نسبة النشاط الاقتصادي من أجل تمكينها اجتماعيا وتقافيا وسياسيا”.

وعبرت عن انخراط المرأة التجمعية المطلق في إنجاح كل المشاريع التي تشرف عليها الحكومة في هذا القطاع، على أكثر من مستوى، وذلك كباقي المناضلين التجمعيين، كلٌّ مِنْ مَكاَنِ تَمَوْقُعِه ومسؤوليَّته، ومن أهم هذه المشاريع إرساء أسُس الدولة الاجتماعية في إطار اقتصاد قوي ومتضامن وذكي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد