‘الولاء لأردوغان’ و’ وجود حكومتين داخل الدولة’ يُحدث انشقاقاً داخل ‘العدالة والتنمية’ بين تيار ‘الرباح’ و ‘بنكيران’
زنقة 20 . الرباط
بعدما كشفت مجلة ‘جون أفريك’ الفرنسية، عما يفيد بأن الملك محمد السادس، غاضب من تصرفات و تصريحات رئيس حكومته ‘بنكيران’، وهرولة قيادات الحزب الاسلامي الى اعلان ‘الولاء’ الاعمى لـ’أردوغان’ عقب محاولة الاطاحة به، بزعامة تيار ‘عزير الرباح’ داخل الحزب الذي يقود الحكومة، نقلت مصادر موثوقة لموقع Rue20.Com أن ‘عبد الاله بنكيران’ غضب من ‘عزيز الرباح’ ومن أنصاره حول ‘ولائهم’ لـ’أردوغان’ بتلك السرعة، والاكتفاء بالرسالة التي بعثه بها اليه، قبل أن يُقدم رئيس الحكومة خلال المجلس الحكومي لأمس الخميس على اصدار بلاغ ‘ترطيب’ الأجواء بـ’التعبير عن القلق من الاعتقالات التي يقودها ” أردوغان في صفوف معارضيه الأتراك’.
واعتبر مصدرنا الموثوق، أن ‘بنكيران’ جمع اليوم الجمعة بعض من وزراء حزبه دون ‘الرباح’ للغذاء في منزله، ومناقشة ما يُسميه ‘الدسائس’ التي تُحاك له مع الملك.
وحسب مصدرنا دائماص فان ‘بنكيران’ غاضب جداً من الخرجات الاعلامية لـ’الرباح’ الذي يقود تياراً مناهضاً له داخل الحزب، أملاً في قيادة الحزب بعد نهاية ولاية ‘بنكيران’ بعد أشهر من الأن.
غضب رئيس الحكومة، جاء أيضاً عقب ‘الطعن من الخلف’ الذي تعرض له من ‘عزيز الرباح’ حول عدم مشاركته في ملتقى ‘ميد كوب’، والذي خرج ليقول أنه ‘لم يكن على علم بالملتقى ولا برسالة الملك ولا حتى بحضور شقيق الملك’ الأمير ‘مولاي رشيد’.
التيار الذي يقود ‘بنكيران’ حسب مصدرنا، أصبح في وضع لا يُحسد عليها، رغم قوته داخل الحزب، عقب التصريح الذي أدلى به ‘بنكيران’ حول تواجد ‘حكومتين داخل الدولة’ وهو الأمر الذي قالت الصحيفة الفرنسية أنه أغضب الملك، الذي لم يستقبل رئيس الحكومة ولم يلتقي به لأسابيع طويلة.