زنقة 20 ا الرباط
عاد حزب الإتحاد الإشتراكي ليرتمي مجددا في أحضان أحزاب المعارضة بمجلس النواب بعد أن “طلّقها” لشهور بسبب الخلافات الداخلية بين مكوناتها.
وكان فريق حزب الإتحاد الإشتراكي-المعارضة الإتحادية- قد انسحب من التنسيق مع أحزاب المعارضة (التقدم والإشتراكية، مجموعة العدالة والتنمية، الحركة الشعبية) داخل البرلمان بسبب هجوم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر في أكثر من مناسبة، وهو ما اعتبر مخالفا لقواعد التنسيق البرلماني.
وشارك اليوم الخميس رئيس الفريق النيابي للإتحاد الإشتراكي-المعارضة الإتحادية- عبد الرحيم شهيد، في الندوة الصحفية لفرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب بمقر المجلس لـ”تسليط الضوء على حصيلة الدورة التشريعية”، مما يؤكد عودة التنسيق والإتفاق على عدم التلاسن بين قادتها.
وراج في الآونة الأخيرة أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية قاد وساطة بين عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نجحت في إعادة إحياء تنسيق المعارضة بمجلس النواب، الذي يضم الفريق الاشتراكي والفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.