هل تورط إخوان ‘بنكيران’ مع ‘غولن’. شوارع مغربية تحمل إسم ‘فتح الله غولن’ المطلوب الأول لدى ‘أردوغان’
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي تطاولت حكومة ‘أردوغان’ على السيادة الوطنية للمغرب، وراسلت حكومة ‘بنكيران’ لاغلاق مشاريع استثمارية قانونية للمعارض ‘فتح الله غولن’ بالمغرب، سارعت قيادات ‘العدالة والتنمية’ بالمغرب الى ‘الوساطة’ لدى ‘أردوغان’ لمده بلائحة ‘معارضي الانقلاب’ بالمغرب في انتظار ملاحقتهم.
ولاء أتباع ‘العدالة والتنمية’ لكبيرهم ‘أردوغان’ حولهم على مواقع التواقع الاجتماعي الى سخرية،حيث هاجم الاف المغاربة من أسموهم ‘الأردوغانيين المغاربة’ واصفين اياهم بالخونة وعملاء جماعة ‘الاخوان’، بعدما صمتوا حول ‘خذلان’ مصر للمغرب في قمة الاتحاد الافريقي، و طالبوا بمحاكمة معارضي ‘أردوغان’ ومدعمي الاطاحة به.
المعارض ‘غولن’ الذي سبق لوزراء حكومة ‘بنكيران’ أن استقبلوا أنصاره وحضروا افتتاح مشاريعهم بالمغرب، بل و وصل بهم الحد الى تمجيده و تسمية شوارع باسمه كما الشأن بمدينة تمارة، على يد ‘الرجدالي’ القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’، رئيس المجلس البلدي ليصبح في رمشة عين غير مرحب به لدى اخوان ‘بنكيران’ الذي هرولوا لسفارة ‘أردوغان’ بالرباط وهو الحزب الوحيد لاعلان الولاء ورفع لبس دعم ‘غولن’، فيما المغرب الوطن أصبح ثانوياً ولم يعد يشكل أكبر همهم.
تساؤلات المغاربة صبت فيما كان اخوان ‘بنكيران’ متورطون في نسج علاقات استثمارية مع ‘غولن’ خاصة وأن عدداً من أبناء قيادات ‘العدالة والتنمية’ يتابعون دراستهم بتركيا بمنح مؤسسات ‘غولن’.
وينتظر الجميع الوثائق التي شرع ‘ويكيليكس’ في نشرها منذ أول أمس الثلاثاء لتكشف عن سر العلاقة بين ‘العدالة والتنمية’ التركي و عدد من الحركات الاخوانية بالدول العربية بينها المغرب.
وسارع ‘أردوغان’ الى حجب ‘ويكيليكس’ بتركيا لمنع الأتراك من التعرف على حقيقة حزبه.