الإتحاد الاشتراكي و التقدم والإشتراكية يعلنان جبهة معارضة.. بنعبد الله : جاءت بعد جهد ومساعي طويلة.. لشكر: المشهد السياسي يعاني اختلالات
زنقة 20 ا الرباط
عقد المكتبان السياسيان للحزبي الإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية، يومه الجمعة 15 دجنبر 2023، لقاءً سياسيّا تشاوريّا في إطار اللجنة المشتركة التي تقرر إحداثُها بين الحزبين.
الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية نبيل بنعبد الله قال في كلمته، أن اللقاء جاء بعد جهد جهيد و مساعي مشتركة طويلة وصبر.
و كشف بنعبد الله، خلال اللقاء، عن وثائق تعود لسنتي 1964 و 1965 ، وهي موجهة من الحزب الشيوعي المغربي آنذاك الى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
و علق بنعبد الله على ذلك بالقول: ” هذه الوثائق تؤكد على مسعى و وحدة الصف بين الحزبين والسعي الى تشكيل مقاربة مشتركة للدفاع عن قضايا الوطن و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
أمين عام حزب “الكتاب”، ذكر أن التقارب بين الحزبين يعتبر خطوة للتنسيق في كل المجالات ومفتوحة على الحاضر و المستقبل و في وجه كل القوى.
من جهته قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قال أن اللقاء يأتي للإعلان وتوقيع وثيقة التصريح السياسي المشترك بين الحزبين.
و ذكر لشكر، أن اللقاء يعتبر الثمرة الاولى لمبادرة التنسيق التي أطلقها الحزبين بمناسبة لقاء زعيمي الحزبين.
و أوضح لشكر أن الدافع لهذه المبادرة كان هو ما يشهده المشهد السياسي المغربي من اختلالات وممارسات تراكمت بشكل سلبي منذ اللحظات الاولى لتشكيل الحكومة.
لشكر، أكد أن المعارضة اليوم بالبرلمان تشعر بعجزها عن ممارسة الحقوق الدنيا التي أعطاها لها الدستور ، معتبرا ان التحالف الحكومي الحالي كاد أن يهدد التوازن المؤسساتي.