تقارير : غياب أوسيمين عن حفل جوائز الكاف بمراكش يرشح حكيمي لنيل الكرة الذهبية

زنقة 20 | متابعة

ستكون مدينة مراكش، مساء اليوم الاثنين، عاصمة لكرة القدم الإفريقية، باحتضانها الحفل السنوي لتوزيع جوائز الكونفدرالية الإفريقية للعبة “جوائز الكاف” لموسم 2023.

وهكذا، تستضيف المملكة هذا الحدث الكروي الإفريقي للسنة الثانية على التوالي، بعد دورة 2022 ،التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وبالنسبة لدورة 2023 من “جوائز الكاف”، سيكون قصر المؤتمرات بمراكش مسرحا لهذه الاحتفالية للتميز في كرة القدم الإفريقية، وهو ما يكرس، سمعة المغرب كوجهة مفضلة لكبريات التظاهرات الرياضية القارية والدولية، بفضل خبرتها في تنظيم الأحداث الرياضية من أعلى مستوى ومؤهلاتها العديدة من حيث البنيات التحتية الرياضية والفندقية، وكذلك في المجال اللوجستيكي.

تقارير نقلت في الساعات الماضية ، غياب فيكتور أوسيمين لاعب نابولي الإيطالي عن حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الأفريقية بالإضافة لمحمد صلاح لاعب ليفربول.

و إذا تأكد غياب اللاعبين ، فإن جائزة الكرة الذهبية الأفريقية سيظفر بها النجم المغربي أشرف حكيمي.

وتنحصر جائزة أفضل لاعب للرجال من القارة السمراء بين 3 لاعبين، هم المصري محمد صلاح (لاعب ليفربول الإنجليزي)، والمغربي أشرف حكيمي (لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي)، والنيجيري فيكتور أوسيمين (لاعب نابولي الايطالي).

وخلال حفل “جوائز الكاف 2023″، الذي يمثل فرصة لتكريم ومكافأة الإنجازات الاستثنائية للاعبين والمدربين والفرق والأندية الإفريقية، تبدو كرة القدم المغربية في موقع متقدم للظفر بالعديد من الجوائز.
ويحضر المغرب بقوة في مختلف اللوائح النهائية (أفضل ثلاثة) للفئات المتنافسة على “جوائز الكاف 2023”.

وإلى جانب أشرف حكيمي، المرشح لجائزة أفضل لاعب، يتنافس آخر حصن دفاعي ل”أسود الأطلس”، ياسين بونو، على جائزة أفضل حارس مرمى، بينما يتنافس عبد الصمد الزلزولي، بطل إفريقيا مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ضمن المرشحين الثلاثة النهائيين للفوز بجائزة أفضل لاعب شاب لهذه السنة.

ولم تستثنى كرة القدم النسوية الوطنية، مع ترشيح كل من فاطمة تاكناوت (جائزة أفضل لاعبة للأندية في السنة)، وخديجة الرميشي (جائزة أفضل حارسة مرمى)، ونسرين الشاد (جائزة أفضل لاعبة شابة في السنة).

وفي ما يتعلق بالأطر التقنية، يوجد الناخب الوطني للفريق الأول، وليد الركراكي، من بين المرشحين لنيل جائزة مدرب السنة (ذكورا)، فيما يتنافس المدرب السابق ل”أسود الأطلس”، رينالد بيدروس، على جائزة مدرب السنة (إناثا).

من جهة أخرى، يتنافس المنتخبان المغربيان للذكور والإناث “أ” على جائزتي “أفضل منتخب وطني (ذكورا)” و”أفضل منتخب وطني نسوي” للسنة.

أما على مستوى الأندية، فقد تم ترشيح فريق الوداد البيضاوي لجائزة أفضل ناد (ذكورا)، فيما يوجد ناديان مغربيان من بين المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل ناد للسنة (إناثا).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد