زنقة 20 . الرباط
لايزال المغاربة يتذكرون جيداً التصريح الدي أدلى به “عبد الاله بنكيران” خلال حملته الانتخابية التي قادها مُهاجماً “صلاح الدين مزوار” ابان تفجير فضيحة “عطيني نعطيك”بينه وبين الخارن العام للمملكة في ملف “البريمات” الخيالية، التي استغلها حينها ليُقدم نفسه “ملاكاً للمغاربة”، حينما اعتبر أن “أي تحالف مع مزوار هو من سابع المُستحيلات”.
الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عادَ ليُدغدغ مشاعر المغاربة بأسطوانة “اليد النظيفة” حول تحالفات ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، مُشدداً مند الأن على أن “التحالف مع “الياس العماري” هو خط أحمر”.
وخرج “بنكيران” للرد على بعض التحليلات التي تتنبأ بقرب تعيين رئيس للحكومة من خارج الأحزاب التي ستتصدر الانتخابات، مُنتفضاً في وجه هؤلاء، حيث اعتبر أن “الدستور أقر برئاسة الحزب المتصدر للحكومة”، في اشارة منه الى رفضه لما يتم تداوله.
واستثنى “بنكيران” أي تحالف لحزبه مع حزب “الأصالة والمعاصرة”، مضيفاً أنه “يمكن تحقق كثير من السيناريوهات، باستثناء أن يكون العدالة والتنمية إلى جانب “البام” في حكومة واحدة، مشددا على أن “هذا التحالف لا يمكن أن يتم إطلاقا”.