زنقة 20 ا الرباط
أخيرا إستفاق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأسه الحبيب المالكي من غيبوبته ليبدي رأيه في الأزمة التي تضرب قطاع التعليم لما يناهز لشهرين.
وقال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن التوتر الذي يعرفه قطاع التعليم قد يؤثر بشكل كبير على التطبيق الفعلي للأهداف التي حددتها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم وتوجيهاتها واختياراتها الأساسية.
وعبر أعضاء مكتب المجلس الأعلى للتعليم، في الاجتماع الذي عقدوه أمس الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي، عن انشغالهم بالاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، مشيرين أنهم سيستكملون دراسة هذا الموضوع داخل اللجان.
وحسب بلاغ للمجلس، فقد ناقش الاجتماع خطة عمل المجلس حول مجموع الدراسات والمقترحات الاستشرافية، والتقييمات الشمولية، والقطاعية وكذا التقارير الموضوعاتية التي يعتزم المجلس الاشتغال عليها سواء داخل اللجان أو بالهيئة الوطنية للتقييم أو بباقي بنيات المجلس.
وأشار البلاغ أنه تم إعداد مشروع برنامج عمل المجلس، الذي يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية المجلس 2023-2027، وفق مهامه الدستورية، وبمراعاة المتطلبات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من أجل مواكبة القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تفعيل الإصلاحات، وكذا تتبع الأثر الهادف إلى تحقيق “مدرسة مغربية جديدة” تستجيب لطموحات بلادنا.
وأوضح أن أشغال هذا الاجتماع، قد خلصت وبعد نقاش مستفيض ومثمر، إلى المصادقة على مشروع خطة عمل المجلس وعلى مشروع الميزانية المخصصة لها لعرضهما على الجمعية العامة في دورتها المقبلة للتداول والمصادقة.