زنقة 20 | الرباط
منذ وصول رجل السلطة المتمرس محمد امهيدية إلى الدار البيضاء، و لوبيات المال والعقار تتحسس رؤوسها من أن يطالها العقاب و الحساب.
و تنتعش في الدارالبيضاء “المدينة الوحش”، ممارسات و اختلالات تهم أساسا قطار العقار ، وتسيير الشأن العام ، نظرا لتشابك المصالح و المحسوبية.
فمباشرة بعد تقلده المسؤولية واليا على الدارالبيضاء ، رفض الوالي امهيدية التأشير على قرار تعيين سيدة على رأس قسم التعمير بالجماعة الحضرية للدار البيضاء.
ويبدو أن الرفض سيعقبه فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة في الأسباب الكاملة و المتسمة بالخطورة ، و التي دفعت الوالي لإعادة طلب التعيين إلى عمدة المدينة.
و يأتي وصول امهيدية إلى الدارالبيضاء ، تزامنا مع تحقيق فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في قضية تزوير وثائق لها علاقة بمشروع عقاري بالدار البيضاء، واستمعت فيه لأعضاء بالمجلس المسير السابق لجماعة الدار البيضاء، بينهم البرلماني عبد الصمد حيكر، المكلف بقطاع التعمير في عهد مجلس عبد العزيز العماري عن العدالة و التنمية.
و يرى مهتمون بالشأن المحلي بالدارالبيضاء ، أن مهمة الوالي الجديد لن تكون سهلة، إلا أنه بجديته المعهودة سيضفي جرعة من الصرامة و الجدية على تسيير الشأن العام.
ملفات كبيرة :
يرى مهتمون بالشأن المحلي بالدارالبيضاء، أن الساكنة تعقد آمالا كبرى على الوالي الجديد امهيدية، لنفض الغبار عن ملفات ضخمة تم وأدها باستمرار باستعمال مناورات، و أصبحت الآن مكشوفة للجميع.
وتشمل هذه الملفات ، قضايا عقارية بالأساس في كبرى المقاطعات و الأحياء مثل عين الشق ، و المعاريف، و مرس سلطان، والحي الحسني ، و بن مسيك.