زنقة 20 ا الرباط
دعا حزب العدالة والتنمية بمدينة بفاس، رئيس مجلس الجماعة ومكتبه إلى تقديم استقالتهم فورا، وذلك بفعل توالي الفضائح المرتبطة بملفات الفساد التي يسقط فيها تباعا مجموعة من منتخبي الأغلبية.
وحمل الحزب العمدة عبد السلام البقالي ومكتبه كامل المسؤولية فيما وصفه بـ”التدني الذي آلت إليه أوضاع تدبير الشأن العام، بسبب افتقادهم لكل المقومات الأخلاقية والمؤهلات والكفاءة اللازمة لتسيير مجلس مدينة من حجم فاس بمكانتها الوطنية وإرثها الحضاري والتاريخي”.
وسجل الحزب في بيان له، العجز شبه التام في القيام بالمطلوب من طرف مكتب مجلس جماعة فاس، مضيفا أنه بعدما فشل العمدة وأغلبيته في إعداد ميزانية الجماعة للسنة الجارية، ها هي جميع خدمات القرب تعرف تراجعا مهولا خاصة في مجال النظافة والإنارة العمومية وإحداث و صيانة المساحات الخضراء، و منح الرخص الإدارية، مُلفتا إلى الطريقة التي تم بها تمرير مشروع ميزانية 2024، حيث لم تأخذ بنود المشروع حقها من النقاش و تم تمريرها بنسبة متدنية من حيث عدد المصوتين من أعضاء المجلس.
كما توقفت الكتابة الإقليمية للحزب بفاس، عند فشل رئيس المجلس الجماعي ومكتبه في معالجة ملف النقل الحضري بالمدينة، حيث لم ينجح في الالتزام بما تضمنه الاتفاق الخاص مع الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع من حيث ضخ استثمارات جديدة من شأنها أن تساهم في حل ولو جزئي على مستوى تحسين خدمات هذا المرفق، مشيرا إلى ما وقع بخصوص الدفعة الجديدة من الحافلات التي تم جلبها من الخارج وسمح لها بالدخول للخدمة وهي مشكوك في سلامتها من الناحية الميكانيكية حسب ما صرح به خلال الدورة أحد نواب العمدة يوضح البيان.