زنقة 20 . ماب
لا يزال النظام الجزائري يواصل حربه ضد المغرب باستعمال كل الطرق والأساليب الدنيئة وبتوظيف كتائبه الإعلامية الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، التي لم تتورع كعادتها في اختلاق الأكاذيب حول وجود فتور في العلاقات الدبلومياسة بين المغرب وفرنسا، وذلك عقب تأجيل وزير الدبلوماسية الفرنسية، جان مارك ايرول، زيارته إلى المغرب، والتي كانت مقررة ابتداء من فاتح إلى 3 يوليوز الجاري.
وفي هذا السياق، نفت فرنسا بشكل رسمي، ادعاءات وكالة الأنباء الجزائرية بخصوص خلافات دبلوماسية مع المغرب، عقب تأجيل زيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، مفندة بذلك كل الأكاذيب والإشاعات التي تحاول الجزائر من خلالها تسميم العلاقات العميقة التي تربط باريس بالرباط، والتي يسعى المسؤولون في كلا البلدين إلى تطويرها على جميع المستويات، غير آبهين بما يحاك من دسائس ومخططات فاشلة من طرف الجزائر وكل من يدور في فلكها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح لـوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تأجيل زيارة مارك ايرول للمغرب ليس لها أية علاقة بأية مشاكل سياسية، نافيا بشكل قطعي ما يتم الترويج له من طرف الوكالة الرسمية الجزائرية من أكاذيب لا أساس لها من الصحة، موضحا أن “التأجيل ذي طابع تقني، ولا علاقة له بأي حال من الأحوال بصعوبات سياسية، والعلاقة الفرنسية-المغربية في تطور مزدهر”.
وشدد على أن التأجيل لا علاقة له بتاتًا بموضوع الصحراء المغربية، مضيفا أن وزير الخارجية الفرنسي ونظيره المغربي تباحثا عبر الهاتف، وأن اتفاقا حول موعد الزيارة سيتم الإعلان عنه قريبا.
وأوضح أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية معروف ولم يتغير، مضيفا أن زيارة جان مارك ايرول تم تأجيلها بسبب أجندة الطرف المغربي، موضحا أن وزيري البلدين على اتصال لتحديد موعد آخر للزيارة في أقرب الآجال.
اللغة الدبلوماسية تقتضي اجوبة غير مباشرة على غرار ما كان يقوم به البلدين في الاعلان عن لقاء قمة لتمتين وترسيخ الثقة بين البلدين امنيا وسياسيا واقتصاديا وليس بواسطة بلاغ او تصريح نفي مانشر