زنقة 20 | الرباط
قال المندوب الروسي، بمجلس الامن ، أن اعتراض بلاده عن التصويت على القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، جاء بعد استبعاد الولايات المتحدة التي قامت بصياغة القرار لكل الملاحظات التي قدمتها روسيا.
و ذكر مندوب روسيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، أمس الإثنين، أن “مشروع القرار لا يعكس الوضع الحقيقي على الارض وبالتالي لن يساعد في دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام دي ميستورا لاستئناف عملية مباشرة بين المغرب و جبهة البوليساريو و ذلك للوصول الى حل مقبول لدى الاطراف”.
و أضاف المندوب الروسي : “منذ 2018 و القرارات التي مددت ولاية المينورسو تم تعديلها بطريقة برأينا تلحق الأذى بالمقاربة غير المنحازة في نزاع الصحراء الغربية”، مشيرا الى ان “ثمة صياغة غير واضحة فيها ما يؤدي إلى التساؤل وهذه الصياغة تتعلق بالتسوية في الصحراء الغربية والإشارات المختلفة في شكل المائدة المستديرة التي لم تعد موجودة الآن، وهذا الشكل يحد من جهود المبعوث الشخصي، لم ندعم هذه المقاربة سابقا ولن ندعمها اليوم، وبالتالي فإننا نؤكد موقفنا الثابت المتعلق بعملية تسوية نزاع الصحراء الغربية، ونحن نؤيد موقفا متوازنا غير منحاز”.
وزاد المبعوث الروسي : “ندعم مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو كعضو في مجلس الأمن وكعضو في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية مازلنا نتواصل مع كافة الأطراف المعنية ونعمل مع المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا وندعو كافة الأطراف إلى الامتناع عن أية تحركات أحادية الجانب قد تُعقد استئناف الحوار السياسي المركز، فالصياغة النهائية للتسوية يجب أن تستند إلى حل مقبول لدى الأطراف لتيسير التسوية السياسية للمسألة فيما يتعلق بالنزاع وبما يناسب المغرب وجبهة البوليساريو وما يساعد ساكنة الصحراء الغربية في تقرير المصير بحسب مواثيق الأمم المتحدة”.
وختم المندوب الروسي كلامه بالقول : “موقفنا اليوم يعكس تقييمنا العمل الذي اطلع به صاحب القلم-الولايات المتحدة-، ومن جديد لدينا شكوك فيما يتعلق بجهود حامل القلم في مجلس الأمن فيما يتعلق بآداء مهمت، وفي الوقت ذاته ندعم مينورسو التي تؤدي دورا أساسيا في تحقيق الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة على الأرض لاستئناف الحوار بين المغرب والبوليساريو ولتحقيق تقدم في عملية السلام وندعم أيضا رئيس البعثة ألكسندر إيفانكو”.