زنقة 20 . الرباط
أثارت وصية الناشط الأمازيغي “محمد شـاشا” بعدم الصلاة عليه بالمسجد، جدلاً بالريف وسط أقربائه ودويه، فيما كان نشطاء الحركة الأمازيغية من مختلف مناطق المغرب قد تعبؤوا للتنقل للناظور أين حل جثمانه قادماً من أمستردام الهولندية أين كان يٌيم قبل وفاته.
وشارك العشرات من النشطاء الأمازيغ بينهم يَهود في استقبال جثمان “شـاشا” بمطار “العروي” بالناظور مساء أمس السبت، قبل أن يُوارى الثرى اليوم الأحد.
واختلفت مواقف النشطاء الأمازيغ، بين مؤيد ومعارض لعدم الصلاة عليه بالمسجد، حيث تسائل الناشط “اي نعيسى” في تدوينة له على الفيسبوك : “من قرر في عدم صلاة الجنازة على شاشا؟”.
وتسائل ناشط أخر بتدوينة فيسبوكية : دفنوه بدون صلاة ولا مراسيم ؟؟؟ واش هذا هو النضال الامازيغي ولا ؟؟ سب الدين الإسلامي. … ليرد عليه الناشط الامازيغي “منير كجي” : “اذا أردت نسخة من وصيته .. اتصل بعائلته …
انتهى الكلام ..
وعرفت جنازة الناشط “شـاشا” حضوراً أمنياً كثيفاً بمسقط رأسه، حيث انتشرت عناصر الدرك الملكي، عقب اقدام نشطاء على لف جثمان الراحل بعلم “جمهورية عبد الكريم الخطابي” حسب نشطاء من عين المكان.
وكتب الناشط الأمازيغي “منير كجي” الدي حضر الجنازة، تدوينة على حسابه بالفيسبوك قائلاً :
ترك محمد شاشا قبل وفاته وصية مكتوبة تقضي بعدم الصلاة عليه في المسجد …وكذلك كان ، احتراما له..
شاركت النساء الى جانب الرجال في الجنازة بالزغاريد ..محمد شاشا عاش مشاكسا .. ومات مشاكسا ..
وعُرف عن الناشط “شـاشا” مواقفه المنتقدة للدولة المغربية، حيث نقل عنه أصدقائه بهولندا أنه “كان يدعو الى احياء جمهورية الريف”.
ليس بالأمر الغريب على رجل تشبع بالفكر الغربي المناهض للإسلام أن يتبرا من دينه وهويته الإسلامية بهذه الطريقة ، وليس بالغريب أن تجد دعاة الفتاة والتهويد من اليهود الصهاينة الحاقدين على دين الله يقومون بمازرته ونصرته في حياته ومماته ، وله في خلفه عبرة ففي سنة (1299هـ = 1880م) ولد مصطفى كمال أتاتورك أحد رموز العلمانية بمدينة سالونيك التي كانت خاضعة للدولة العثمانية ، أما أبوه فهو “علي رضا أفندي” الذي كان يعمل حارسًا في الجمرك، وقد كثرت الشكوك حول نسب مصطفى، ويذكر الكاتب الإنجليزي “هـ.س. أرمسترونج” في كتابه: “الذئب الأغبر” أن أجداد مصطفى كمال من اليهود الذين نزحوا من إسبانيا إلى سالونيك وكان يطلق عليهم يهود الدونمة، الذين ادعوا الدخول في الإسلام.
ويعلق توني على نسب مصطفى كمال قائلا ” إن دما يهوديا يجري في عروق الأسرة الكمالية فقد كانت سالونيك مهبط اليهود أيام محنتهم وقد درؤوا الفتنة عنهم باعتناق الإسلام ….. ويقول أسامة عيناى : إن الدونمة يعتزون كثيرا بأتاتورك ويعتقدون اعتقادا راسخا أنه منهم وحجتهم في ذلك أن أتاتورك أسفر عن نياته ضد الإسلام حين تولى الحكم .
iwa daba ash gadi tgoul lmolak 3la li mabghitish bayt Allah mabgitish tkoun dayf Allah
kanti kater da daba rak ta7t lard lahla ydirna f7altek walahoma gfir li jame3 lmominin wa lmoslimin man yawm lkhalk ila yawm lba3t.
استرحنا منك يا عدو الله.كمغربي امازيغي لا يشرفني ان تكون منا.عليك اللعنة الى يوم الدين