محكمة العدل الأوروبية تنظر في اتفاقيات الصيد والفلاحة مع المغرب.. غياب صديقي المعني الأول بالملف

زنقة 20 | الرباط

في الوقت الذي يجريه فيه رئيس الحكومة و وزير الخارجية ، لقاءات ماراطونية مع المسؤولين الأوربيين ، تزامنا مع بدء محكمة العدل الأوروبية، الاثنين الماضي ، النظر في مطلبين تقدم بهما مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، من أجل استئناف الحكم السابق المتعلق بإلغاء اتفاقية الصيد البحري مع المملكة المغربية، يظل وزير الفلاحة و الصيد البحري محمد صديقي المعني الأول بالإتفاقيتين غائباً عن المشهد.

و انطلقت الإثنين الماضي، أطوار الجلسات بمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي و المتعلقة بشرعية الاتفاقيات المبرمة بين الرباط وبروكسل في مجال الصيد والفلاحة، وهي التي تعتبر حاسمة بالنسبة لمستقبل الشراكة الأوروبية المغربية.

وعقدت محكمة العدل الأوربية يومي الاثنين والثلاثاء جلستي استماع ، للنظر في طلب الاستئناف الذي قدمته المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي ضد حكم محكمة لوكسمبورغ (المحكمة الابتدائية) الصادر في 29 سبتمبر 2021.

وكان الأخير ألغى اتفاقيتين تجاريتين يورو-مغربيتين بشأن الفلاحة و الصيد البحري على أساس أنهما تجاهلتا “موافقة شعب الصحراء الغربية”.

الغريب أن الوزير المعني بالقطاع وهو محمد صديقي لم يكلف نفسه عناء التوجه إلى بروكسيل و ربط الإتصال بالمسؤولين الأوربيين لكسب تأييد المغرب ، في انتظار صدور حكم جديد نهائي يوم 21 مارس 2024.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد