زنقة 20 . الدارالبيضاء
سردت مصادر مقربة من عائلة الراحلة الفتاة التي تعرضت للتعنيف قبل قتلها، أن الشابة قيد حياتها كانت تبلغ من العمر 23 عاماً، وتشتغل بأحد المعامل بحي الأسرة بالدار البيضاء.
وتُضيف المصادر أن الضحية كانت تقطن بمنطقة “مديونة” بالدار البيضاء، وكانت على علاقة مع أحد المُتهمين بقتلها، والذي يشتغل بمصبنة بالقرب من مدرسة خصوصية بذات الحي الذي تم فيه العثور على جثتها داخل كيس.
وحسب المصادر المقربة من عائلة الضحية، فان الأخيرة، ربما تكون قد ربطت علاقة رامية مع المُتهم الأول بقتلها، بعد علمه بحمَلها منه، خارج اطار الزواج.
من جهة أخرى، نقلت مصادر بالحي المدكور أن المُتهم أقدم ربما على تعمد إسقاطها من أعلى سلم المحل المهني الذي يشتغل به، مما تسبب في وفاتها متأثرة بجروح خطيرة على مستوى الدماغ والحوض.
وشكلت الواقعة حديث العام والخاص بالدارالبيضاء، حيث تواترت الروايات حول أسباب مقتل الشابة التي كانت تُعيل عائلتها، فيما كانت الشرطة العلمية قد حلت بالمكان لاجراء الأبحاث الأمنية اللازمة.