زنقة 20 | الرباط
بعد الانتقادات الحادة التي وجهت للجهات المشرفة على أشغال توسعة مطار الرباط سلا ، التي أعطى الملك انطلاقتها سنة 2018، بسبب توقف أشغال التوسعة ، عادت الآليات و الرافعات إلى العمل من جديد حسب ما عاينه موقع Rue20.
وحسب مصادر الموقع ، فإن الأشغال انطلقت منذ أسبوع بوتيرة سريعة خاصة بعد نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2030 ، و يتعلق الأمر أساساً بتسريع إنجاز المحطة الجوية الجديدة على مساحة تناهز 69 ألف متر مربع، وتوسعة موقف الطائرات (6 مراكز إضافية)، مع تهيئة مسالك طرقية للربط بالمدرج، وموقفا للسيارات على مستويين بطاقة استيعابية تقدر بـ1300 سيارة.
وحسب الأشغال المبرمجة والتي تأخرت لأشهر طوال، فإن المحطة الجوية الجديدة، ستشمل على بهو عمومي يضم فضاء لعرض نماذج الطائرات، وقاعة لإجراءات التسجيل الخاص بالمسافرين والأمتعة، وفضاء لإجراءات مراقبة الولوج، وقاعة لتسليم الأمتعة، وفضاء مخصص لمراقبة الجوازات عند الوصول، ومسلكين أحمر وأخضر لإجراءات المراقبة الجمركية عند الوصول.
كما ستحتوي المحطة على ستة ممرات تيليسكوبية للصعود والنزول من الطائرة، وعلى فضاء تجاري منجز حسب التصميم الجديد “وولك ثرو”، وكذا فضاءات لخدمات المطعمة والاستراحة.
المشروع، ممول من الاعتمادات الخاصة بالمكتب الوطني للمطارات (596 مليون درهم)، والبنك الإفريقي للتنمية (825 مليون درهم)، والوكالة الفرنسية للتنمية (220 مليون درهم).
الملك محمد السادس، كان قد أشرف سنة 2018 ، على وضع الحجر الأساس لمحطة جوية جديدة بمطار الرباط -سلا، ورغم مرور 5 سنوات فإن ملامحها لم تظهر لحد الآن.
ويأتي إطلاق الملك لمشروع بناء هذه المحطة الجوية الجديدة لتعزيز المكانة الدولية التي يحظى بها مطار الرباط -سلا، الذي عرف حركة نقل مهمة خلال السنوات الأخيرة.