زنقة 20 | متابعة
قرر رؤساء اللجان بالمجلس البلدي لمدينة آسفي ونوابهم وكذا الكاتب العام ونائبه، مقاطعة دورة أكتوبر المنعقدة أمس الخميس، وذلك احتجاجا على الوضعية التي وصفوها بالمزرية التي آلت إليها المدينة في عهد رئيس المجلس.
وسجل بلاغ مشترك لرؤساء اللجان بالمجلس، عدم تفاعل رئاسة المجلس البلدي مع المجهودات التي يقومون بها من أجل تجويد الخدمات وإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الساكنة. ناهيك عن “غياب إرادة حقيقية للجهة المكلفة بتدبير الشأن العام في الانخراط الجدي في المجالات الحيوية التي من شأنها رد الاعتبار للمدينة”.
وكشف البلاغ، أن مدينة آسفي “أضحت تعيش مشاكل بنيوبة تدبيرية وبيئية وخدماتية ومالية ، تستفحل يوما بعد يوم تقودها إلى المجهول”، ويأتي في مقدمة هذه المشاكل”.
وأكد البلاغ أنه يتم “تغييب الدور الطلائعي للجن وإفراغها من وظائفها الأساسية وجعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات المجلس فقط”. و”عدم الاعتداد بتوصيات اللجن وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها”.
وندد رؤساء اللجان، بما أسموه بـ”سياسة تكميم الأفواه”. منتقدين ” الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة على مستوى النظافة والبيئة والنقل الحضري وتردي الخدمات المرفقية والإدارية”. وكذا “غياب رؤيا واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة”.
وسجل البلاغ أيضا، تغييب النقاش ” حول الملفات والموضوعات ذات الأولوية التي تهم الساكنة والتي تعرف هدرا للمال العام كملف المحطة”، و”عدم التعاطي بالجدية اللازمة في توفير شروط العيش الكريم للأحياء الناقصة التجهيز”. إلى جانب عدد من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة والتي تتطلب حلا عاجلا.