زنقة 20 | الرباط
تتوالى الهزائم التي يتعرض لها النظام الجزائري في مواجهة المملكة المغربية ، قارياً و عالميا على جميع الأصعدة.
آخر هذه الهزائم التي تعرض لها نظام “شوشع” ، هي فشله الذريع في الظفر بشرف تنظيم كأس افريقيا ، وذلك لقوة الملف المغربي لنسخة 2025 ، و السينغال 2027.
و قبل هذا، جر النظام الجزائري ذيول الفشل عقب رفض طلبه الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للكاف ما عجل بإقالة رئيس الإتحادية الجزائرية من طرف العسكر الجزائري الذي يتحكم في جميع دواليب كل شيء.
وحيث أن النتيجة هي الفشل والهزيمة مرة أخرى، فإن أول قرار صدر عن رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، هو انسحاب بلاده من الترشح لاستضافة كأس افريقيا والخروج بأقل الخسائر قبل أن يتبهدل أمام كاميرات العالم غداً الأربعاء.
و قبل أن يصدر أي قرار ، تم استدعائه من طرف العسكر ليلتقي بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومنه تلقى الضوء الأخضر لإعلان انسحاب الجزائر قبل أن تتورط بلاده في فضيحة التصويت يوم غد بالقاهرة على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعدما اقتنع الجميع هناك في قصر المرادية بفشلهم الذريع.
الهزائم المتوالية التي تلقتها الجزائر في الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، سبقتها هزائم مذلة على أصعدة عدة منها السياسي والإجتماعي والاقتصادي ما جعل النظام العسكري يحاول في كل مرة وحين مهاجمة المغرب للتنفيس عن ضغوطه.
المضحك المبكي أن الجزائر التي بنت ملاعب جديدة ، لم تستطع الظفر بتنظيم بطولة قارية مثل كأس أفريقيا بسبب غياب الثقة في الدولة الجزائرية، فيما المغرب الذي يقوم حاليا بهدم ملاعبه لبناء أخرى جديدة استطاع الظفر بثقة أعضاء الكاف لتنظيم كان 2025.
الفشل الجزائري في مواجهة المغرب أصبح حقيقة على ارض الواقع ، سياسيا و اجتماعيا و رياضيا و على جميع الاصعدة.
فالجزائر فشلت إقتصادياً وسياسياً في الانضمام الى مجموعة بريكس ، لغياب دولة بمقومات حقيقية، و فشلت قب لذلك في التأهل الى مونديال قطر الذي تألق فيه المنتخب الوطني المغربي وأصبح رابع العالم، و فشلت في الفوز بتنظيم كأس أفريقيا ، وفشلت في تأمين الاحتياجات الضرورية لشعبها من مواد غذائية أساسية كالعدس واللوبيا، التي تمنح للسجناء في المغرب.