زنقة 20 . الرباط
التق مجموعة من نشطاء البوليساريو ، برئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف و ذلك خلال اجتماعه بممثلي المنظمات الغير حكومية لمناقشة الصعوبات التي تواجهها و إمكانية التواصل معه بشكل مباشر، في إطار أشغال الدورة الـ32 لمجلس حقوق الإنسان .
و قالت ما يسمى بوكالة الأنباء الصحراوية أن اللقاء كان فرصة لـلناشطة الصحراوية “الغالية دجيمي” لوضع رئيس المجلس في صورة ما اعتبرته الأوضاع التي “يتعرض له الصحراويون و النشطاء المدافعين عن الحق في تقرير المصير على يد المغرب”، مؤكدة أن “هذه الأخيرة لا تزال تمنع العديد من النشطاء من حقهم في التنقل للمشاركة في ندوات وملتقيات دولية”.
ناشط آخر من البوليساريو ، و ممثلا عن فدرالية الجمعيات الاسبانية المدافعة عن حقوق الإنسان، قال في مداخلة له إن المغرب يستمر “في نهبه المفرط لثروات بلادنا و تهميش مواطنينا و تعريضهم للقمع اليومي مع إصرارهم على الاحتجاج ضد الاحتلال ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة”.
و خلال ورشة حول حرية التعبير، قدم أحد نشطاء الجبهة، ما اعتبره “كرونولوجيا حول قمع ومصادرة حقوق الشعب الصحراوي في التعبير عن أرائه منذ انتفاضة الزملة التاريخية وإغلاق المنطقة أمام المراقبين والصحافة الدولية”، موضحا بان “حرية التعبير في الصحراء الغربية تعني الكثير حيث أن شعبها لا يزال محروما من حقه الاسمي في التعبير عن إرادته الحرة في استفتاء لتقرير المصير”.
وقدمت أحد الناشطات وتسمى “عبيدة” في مداخلتها معطيات حول ما أسمته ” تجاوزات صارخة للقانون الدولي من بنائ المغرب لجدار فصل عنصري يعتبر الأطول في العالم محاطا بحقول ألغام تحصد أرواح العشرات من الأبرياء سنويا يهدف إلى تكريس أمر واقع والقفز على حق الصحراويين في تقرير المصير”.
و كشفت ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا اميمة محمود، في إطار مشاركتها كمتحدثة في ورشة حول الطب البديل، كيف “يلجأ النشطاء الصحراويون إلى العلاج خارج المستشفيات المغربية خوفا من انتقام السلطات أو لعدم ثقتهم في الأطباء والممرضين المغاربة الذين عادة ما يتواطئون مع الأجهزة الأمنية والمخابرات المغربية، مضيفة أن واقع المستشفيات المزري يدفع بالصحراويين إلى قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى اقرب مركب استشفائي “.