زنقة 20 ا الرباط
تعرف العديد من مشاريع الطرق السيارة بالمغرب تعثرا ملحوظا ، وترديا على مستوى البنية التحتية ، ومقابل ذلك تواصل الشركة المسؤولة استخلاص المقابل من مستعملي الطريق.
و أصبحت عدة محاور طرق سيارة تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها بسبب اهترائها و كذا عدم تسييجها بالشكل الكافي، بالإضافة لفتح ممر وحيد أمام السيارات التي لا تتوفر على جهاز “جواز”.
و أصبح العديد من المواطنين يشكون من ارتفاع التسعيرة ، حيث تكلفك رحلة مثلا من الرباط إلى مراكش ذهابا و إيابا أزيد من 200 درهم ، وهو ما يثقل كاهل المسافرين خاصة بعد ارتفاع أسعار المحروقات.
الاعلامي المغربي رضوان الرمضاني ، اشتكى في تدوينة له استمرار شركة الطرق السيارة في استخلاص المقابل ، بالرغم من أن مقاطع على الطرق السيارة لا يمكن السير فيها ب120 كلم في الساعة بسبب الأشغال”.
و كتب يقول :” تُصِر الشركة على استخلاص المقابل!! مقابل من أجل ماذا؟ من أجل السير في الخطر؟؟”.
من جهة أخرى ، أقرت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في بلاغ لها أن ديونها تجاوز 3500 مليار سنتيم (35,24 مليار درهم).
واعترفت الشركة التي يتواجد على رأسها أنور بنعزوز أنه بخصوص الديون الموطدة برسم النصف الأول من سنة 2023، أنها انخفضت بنسبة 2,6% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022، لتبلغ ما مجموعه 35,24 مليار درهم.
وفضحت الشركة نفسها حين اعترفت أن “الاستثمارات حققت مبلغا إجماليا قدره 145 مليون درهم خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، مقابل 223 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من السنة الفارطة”، وهو مايؤكد فشلها في رفع رقم معاملات الإستثمارات نتيجة الإختلالات التدبيرية في إنجاز بعض الطرق.
وتتعلق هذه الاستثمارات أساسا بأشغال تثليث كل من الطريق السيار المداري للدار البيضاء والطريق السيار الدار البيضاء-برشيد، بالإضافة إلى مشاريع أتمتة عمليات الاستغلال، بقيمة إجمالية تبلغ 299 مليون درهم خلال النصف الأول من سنة 2023.