زنقة 20 | علي التومي
أكدت مجلة “أتالايار” الإسبانية ، إن دول مجموعة “البريكس”، رفضت إدراج نزاع الصحراء المفتعل ضمن جدول أعمال القمة الأخيرة للمجموعة التي انعقدت مؤخرا بجوهانسبورغ الجنوب إفريقية.
وأشارت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية والعربية، إلى أن الإعلان الذي توج اجتماع قادة دول البريكس يميل إلى دعم الموقف المغربي من هذا النزاع الإقليمي، الذي يشدد على احترام المسلسل السياسي الذي تقوده بشكل حصري الأمم المتحدة والذي يرمي إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع.
ولفتت المجلة إلى أن محاولات إدراج هذا النزاع في النقاشات التي شهدتها القمة، قد قوبلت بالرفض من قبل الدول الأعضاء في البريكس، كما لم يسجل لأي منها أي تصريح بشأنه.
وكان الإعلان الختامي الذي توج أشغال قمة دول البريكس التي انعقدت في جوهانسبورغ، قد أكد دعم دول التكتل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي، وعلى دعم مهمة بعثة المينورسو المتمثلة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدين بهذا الموقف انخراطهم في دعم المسلسل السياسي، الذي يتم تحت الاشراف الحصري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر على ان تجمع دول البريكس قد رفض انضمام الجزائر للمجموعة كاشفا النقاب عن قبول عضوية ستة دول بينها ثلاث دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر إلى جانب الأرجنتين وإيران وإثيوبيا، في ضربة ديبلوماسية قاصمة لهذا البلد المغاربي الذي روج كثيرا لقرب انضمامه لهذا التكتل، زاعما أنه يحظى بدعم قوي من أهم أقطابه وهما روسيا والصين إلى جانب جنوب أفريقيا.