عطيني نعطيك..امبراطور العقار في الشرق يرعى مهرجاناً غنائياً بالسويسي مقابل امتيازات عقارية بالرباط

زنقة 20 | الرباط

أثارت رعاية شركة عقارية في ملكية رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد هشام الصغير، لمهرجان غنائي بالعاصمة الرباط سخطا و جدلا واسعا بمدينة وجدة.

و استغربت فعاليات بمدينة وجدة ، رعاية شركة “عقار الشرق” التي يملكها هشام الصغير الذي يوصف بامبراطور العقار بالجهة الشرقية، في الوقت الذي تئن مدينته تحت رزح البطالة و قلة المواعيد الثقافية بالإضافة للأزمة الحادة التي تضرب نادي مولودية وجدة الذي يعتبر إرثا تاريخيا لجوهرة الشرق.

و خلف إعلان الشركة العقارية رعاية مهرجان السويسي بالرباط في دورته الأولى وهي المقاطعة التي يترأسها صديق الصغير عن الأصالة و المعاصرة عادل الأتراسي قبل أن يلتحق الأول بتجمع الأحرار، -خلف- استغرابا واسعا وسط ساكنة وجدة والجهة الشرقية.

هذا و علم موقع Rue20 ، أن الدعم المالي الذي قدمه الصغير لرعاية مهرجان السويسي لم يأتي بدون مقابل، حيث تستعد شركته المختصة في العقار لاقتحام مجال البناء في العاصمة الرباط و في مقاطعة السويسي تحديداً ، وهو ما فسره كثيرون بتبادل مصالح “عطيني نعطيك”.

و حسب تدوينات فعاليات محلية بمدينة وجدة ، فإن الصغير كان من الأولى أن يدعم فريق المولودية الوجدية لكرة القدم الذي يمر من أزمة مالية خانقة، علما انه سبق لهشام الصغير ان اعلن رفقة رئيس النادي المستقيل محمد هوار عن تخصيص دعم سنوي لنادي المولودية الوجدية يقدر ب 4 ملايين درهم.

و أوردت ذات الفعاليات، أنه كان حريا بهشام الصغير الذي دعم مهرجان خارج جهة الشرق التي تحمل شركته اسمها، أن يفي اولا بالتزاماته المادية التي قطعها على نفسه بحضور اعضاء المكتب المسير ورجال الإعلام لفائدة نادي المولودية الوجدية.

و علق أحدهم ساخراً بالقول : “نتمنى ان يترشح هشام الصغير الرئيس السابق لمجلس عمالة وجدة مستقبلا في مقاطعة السويسي بالرباط التي دعم مهرجانها في دورته الأولى، وذلك حتى يكون متناغما مع مواقفه ومع الأنشطة التي يدعمها، وان لا يفكر في الترشح في مدينة وجدة التي تخلف عن دعم ناديها العريق ، اذ لم يعد مقبولا اعتبار مدينة الألفية مجرد خلفية إنتخابية للوصول الى المناصب من اجل تحقيق المآرب والمصالح ، فيما الدعم تستفيد منه مدن اخرى”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد