زنقة 20 ا الرباط
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن “العديد من المغاربة حاليا لم يعيشوا أحداث التحرير التي تأسس بفضلها اليوم المغرب الجديد والذي سيكون علينا على الدوام أن نبذل مجهودا ليس للحفاظ عليه فقط بل لإستمرار دوره التاريخي”.
وأضاف بنكيران يوم أمس في كلمة بالفضاء الطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أن “المملكة والشعب المغربي ليس مؤسسة عمرها 70 سنة بل هي مؤسسة قديمة قدم دخول الإسلام إليها وخصوصا قدم قدوم المولاى إدريس الأول الذي أسس هذه الدولة التي لاتزال قائمة إلى اليوم والمطلوب أن تستمر إلى ما شاء الله”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية إنتظم تاريخها ملوك عظام حافظوا على كينونتها وحريتها وخصوصيتها التي ماتزال تتجلى كلما أتيحت الظروف لذلك حتى جاء عهد الحماية والإستعمار الذي دخل إلى المملكة المغربية بعقد والذي كان يريد أن يستقر فيها ولا يخرج منها ولكن قدرة الله أولا ونضال هذا الشعب ورئاسة جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله لهذا النضال مكن من هذا الذي نعيشه اليوم والذي ربما أبناؤنا لايعرفونه”.
وأكد الأمين العام للبيجيدي أن “الإستقلال والحرية التي حصل عليهما المغرب ليس عاديا لأنه نتيجة نضال وتضحيات جسيمة ويجب أن نذكر أبناءننا باستمرار في الثانويات والجامعات أن محمد الخامس ضحى بملكه وأسرته وبحريته وقبل أن ينفى إلى خارج الوطن لكي لا ينزع عنه ثوب الشقية ويحافظ على الأمانة التي قلده شعبه إياها”.
وشدد بنكيران على أن “اليوم بصدد مراحل جديدة وأخطار كبيرة وهناك أشياء تحاك في الخفاء لأمتنا الإسلامية ولأمتنا المغربية وللبشرية جمعاء ويجب أن نبقى على حذر منها”، مؤكدا بالقول على أن “أساس نجاتنا في الماضي ونجاتها في المستقبل هو أمران أولهما تمسكنا بديننا وعلى المغاربة أن يفهموا أن “لكيشطح ولكيغني وباغي المثلية تنتشر بيننا لن يدافع على البلاد، بل سيدافع عن البلد المجاهدون والذين يسترخصون أعمارهم والذين يرون أن الشهادة إنتصارا لهم”.
ودعا بنكيران إلى “تربية أبناء المغاربة على القيم والدين الحنيف.. ويبقاو رجال ونقصو شوية من لفشوش لأننا مهددون في أشياء كثيرة”.
أما الأمر الثاني قول بنكيران ” هو إلتحامنا وإستمرار وفائنا للعرش العلوي وعقد البيعة الذي يربطنا بيننها وبين ملك المغرب الحالي جلالة الملك محمد السادس وملوك المغرب القادمين”.