زنقة 20 . الرباط
وجه عشرات الفيسبوكيين الموالين والمتعاطفين مع “فيدرالية اليسار” انتقادات لاذعة لعزم ‘نبيلة مُنيب’ الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن لائحة النساء.
و اعتبرت “منيب” ضمن لقاء رمضاني عقد مساء أمس الأربعاء في مقر حزب الإشتراكي الموحد بالبيضاء أن اللائحة الوطنية للنساء هي ” آلية ديمقراطية علينا تقوية حضورنا فيها”.
وأضافت ذات المسؤولة الحزبية أنها “ترشحت على المستوى المحلي وترشيحي اليوم بهذه الآلية الوطنية هو في صالح الفيدرالية واليسار”. من جهة أخرى وتعليقاً على خبر ترشح “منيب” لدخول البرلمان وجهت ‘أمينة ماء العينين’ البرلمانية عن حزب ‘العدالة والتنمية’ انتقادات لاذعة لـ’منيب’ واعتبرت أن إعلان ترشحها عبر اللائحة الوطنية “اهانة ما بعدها اهانة للنساء اللائي يردن إثبات كفائتهن”.
من جانب آخر، هاجم رفاق ويساريين لـ “منيب” زعيمتهم بعد اعلان رغبتها في الترشح للانتخابات. ونقلت الاعلامية “نجاة البوعبدلاوي” في تدوينة لها، أن “منيب تدخل اللعبة السياسية لتتصدر لائحة الريع التي انتقدتها سابقا، مضيفة : “الرفيقة نبيلة لا تحاولي النضال والاحتجاج من داخل قبة البرلمان لاننا نعي جيدا انك ستكوني بالبرلمان مجرد كومبارس….قبل ان تتحولي الى ممثلة محترفة”.
من جهته، قال الإعلامي “الجيلالي بنحليمة ” في تدوينة له تعليقاً “فين ممكن تتوصل فيدارالية اليسار…. وملكوت اليسار وشعب اليسار…والملكية البرلمانية والمعارضة والمقاطعة… وزيد وزيد… على رأي إحدى الصديقات لارتداء جلباب أبيض ناصع وشال جميل يوم الافتتاح….”.
وعلق “عبد المطلب أعميار” رئيس حركة اليقظة على نفس التدوينة بالقول إن “سيكولوجية اليساري المقهور -هو أنه يحلم بالمناصب وبالجلباب الناصع وبلقاء الملك شي نهار..ولكن وصفة الخطاب الراديكالي هي الأقراص المضادة للاكتئاب…”.