زنقة 20 . الأناضول
في عقده السابع، يقود “سيون أسيدون”، اليهودي المغربي، حملة لمقاطعة تمور إسرائيل، وهي الحملة التي تنشط فعالياتها في شهر رمضان؛ حيث يزداد إقبال المغاربة على تناول التمور.
يجوب أسواق عدد من أكبر المدن المغربية، ويلتقي مواطنين مغاربة، وشعاره: “قاطعوا التمور الصهيونية، لا تدفعوا ثمن رصاصة في صدر فلسطيني”.
“نحن لا نريد لتمور المحتلين أن تدخل بلادنا”، بهذه الكلمات المعدودات يختصر “أسيدون”، الحملة التي يقودها، بمعية شباب مغربي، لمقاطعة التمور القادمة من إسرائيل، والتي يقول إنها تدخل إلى المغرب بطريق رسمي، وكذلك عبر التهريب.
ويضيف لـ”الأناضول” موضحا: “عندما نعطي ثمن التمر فإننا نمول الاحتلال، ونقدم ثمن لميزانية الكيان الصهيوني، ونحن نعلم المكانة المهمة للميزانية العسكرية في الميزانية الكلية لهذا الكيان”.
بقامته الفارهة الطول، ومتلحفا بكوفية فلسطينية، لا يكاد “أسيدون” يتخلف عن أي من الفعاليات المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية، محتجا عن ما يعتبره “اختراقا تطبيعيا إسرائيليا” للاقتصاد المغربي، وداعيا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على “جرائمها” ضد الفلسطينيين.
مساء أحد أيام الأسبوع الثاني من رمضان، كان لـ”أسيدون”، على موعد مع محطة أخرى، في مسار تحركاته من أجل مقاطعة إسرائيل، وهذه المرة من باب التمور الإسرائيلية.