هل تشمل توقيفات تذاكر المونديال متورطين آخرين بعد اعتقال البرلماني الحيداوي ؟
زنقة 20 ا الرباط
استنطق وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية للدار البيضاء، أمس الاربعاء، البرلماني ورئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، والصحافي المشتبه به على خلفية فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022، بعدما أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الملف على أنظار نائب وكيل الملك بذات المحكمة.
وأمر قاضي التحقيق بذات المحكمة بوضع الحيداوي في الحبس الاحتياطي لتعميق البحث معه في قضية تذاكر المونديال ومتابعته في حالة إعتقال، فيما تمت تمابعة منشط إذاعي في حالة سراح في نفس القضية.
وجاء التحقيق مع الشخصين المعنيين من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعدما أسفرت نتائج البحث عن تحديد هوية المشتبه فيهما باعتبارهما من بين المتورطين في تحصيل هذه التذاكر بشكل غير مشروع، وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة.
وقد شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين تحصلوا على هذه التذاكر بمقابل مادي وتحديد مسارات تحصيلها وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء، والتي قادت إلى الاشتباه في تورط الشخصين المحالين على العدالة باعتبارهما من المشتبه بهم في هذه القضية.
ويرتقب الرأي العام الوطني اعتقال المزيد من المتورطين علما أن التحقيقات التي قادتها النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البضاء حينها، أسفرت عن تحديد هوية بعضهم، بسبب تورطهم في “تحصيل التذاكر بطرق غير مشروعة وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة، ما خلق حالة غليان وغضب جماهيري”.
ويتوقع متتبعون أن يتم اعتقال العديد من المتورطين بعد تعميق البحث مع البرلماني الحيداوي ومن معه.