زنقة 20. الرباط
فند هشام رحيل رئيس ديوان مكتب خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، كل ما يروج من إشاعات حول توزيع دماء متبرع مصاب بداء فقدان المناعة على المرضى بمدينة الدارالبيضاء ووصفها بالمغالطات والأكاذيب الغير الصحيحة ولاتستند على أية حقائق.
واضاف هشام رحيل في لقاء إذاعي، أن الذين أطلقوا هذا النوع من الإشاعات الغير مسؤولة، هم أشخاص يكنون الحقد الشخصي لشخص وزير الصحة والحماية الإجتماعية ، موضحا في ذات السياق ان البروفيسور خالد ايت الطالب من رجالات الدولة الذين حظوا بالثقة المولوية لإدارة إحدى أهم القطاعات بالمملكة، وقد اثبت ذلك من خلال إدارته لفترة الجائحة التي كادت تعصف بالعباد والبلاد.
هشام رحيل رد على مروجي اشاعة توزيع دم ملوث على المواطنين بالدار البيضاء، بأن بلادنا دولة يحكمها القانون وبأن المغرب دولة مؤسسات وبالتالي لايمكن لوزارة الصحة والحماية والإجتماعية ان تسمح بحدوث خطأ من هذا النوع، او أي خطأ مهما كانت درجته حفاظا على صحة المواطن المغربي.
وخلال إسضافته في برنامج “ديكريبطاج” الإذاعي اوضح هشام رحيل ان جميع الأجهزة الطبية المتواجدة بكل مراكز تحاقن الدم على مستوى المملكة هي آليات حديثة ومتطورة وتتوفر على قدرة عالية تفوق قدرة الإنسان في تحديد طبيعة “الدم” وفي وقت وجيز يمكن لها ان تحدد فصيلة دم “الإنسان” وما إذا كان “دمه” سلبيا أو إيجابيا، لذلك فأصحاب الإشاعة قد أبانوا عن جهلهم والمستوى المتدني لمعرفتهم بالمجال.
وحذر هشام رحيل المغاربة من الإنسياق وراء هذا النوع من الآكاذيب والإشاعات التي يروجها أعداء النجاح بغرض الفتنة والإيقاع بين المواطنين المغاربة وكذا التشويش على المسار الصحي الذي قطع فيه البروفيسور خالد آيت الطالب أشواطا قياسية من خلال مخططات حكومية محكمة تتجلى يوما بعد يوما للمغاربة.
إلى ذلك دعا ذات المتحدث المغاربة إلى التركيز على الثورة التي يقودها جلالة ملك البلاد في المجال الصحي من خلال ورش الحماية الإجتماعية وسلسلة المراكز الصحية التي ابصرت النور خلال السنوات الأخيرة بتعليمات ملكية، مقابل غض النظر عن متابعة الأقاويل والإشاعات التي تزرع الفتنة.