زنقة 20 | علي التومي
ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بما وصفها بـ”السياسة الخرقاء و التدبير النمطي السيئ والفاسد لمؤسسة تظل استثناء بين إدارات الدولة وغريبة في وضعها وواقعها”.
وعبر المكتب المذكور في بلاغ له عن استنكاره الشديد للنهج السيء المتبع في تدبير الإدارة منذ ما يزيد عن 22 سنة تحولت خلالها الإدارة إلى إقطاع وضيعة وزريبة في خدمة المسؤول عنها وأقاربه وزبانيته؛ مندددا ايضا بغياب أي تفاعل للإدارة مع الملف المطلبي للشغيلة وتملصها من الالتزامات المتواضعة التي قطعتها على نفسها في جلسة الحوار معها بتاريخ 29 يناير 2023.
المكتب النقابي بادارة المقاومة وجيش التحرير، عبر ايضا عن رفضه المطلق للسلوك الإنتقامي لمندوب قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في حق الموظفين عبر طبخه مجالس تأديبية كيدية ضدهم وإملائه عقوبات جائرة في حق موظفين شرفاء وأمناء في عملهم، وتضرب في العمق استقلالية ونزاهة وتجرد رؤساء وبعض أعضاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء الموكول لها اختصاص المجالس التأديبية.
كما شجب المكتب بشدة كل الإجراءات الإنتقامية الممثلة في اقتطاع يوم عمل من الراتب انتقاما من الموظفين المشاركين في الإضراب عن العمل يوم 19 ماي 2023 في تطبيق تحريفي وفهم أخرق لمبدإ الأجر مقابل العمل، وكذا اقتطاع الإدارة نسبا مهمة من مبالغ الحوافز الذي استهدف الموظفين المشاركين في الإضراب وحرمان البعض منها أصلا.
واعتبر النقابيون بادارة المقاومة وجيش التحرير ان لجوء الإدارة إلى حرمان بعض الموظفين من الإجازة السنوية بدعوى التحضير لذكرى بناء طريق الوحدة التي لا علاقة لها باختصاصات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير امر مرفوض كما يستنكر تشطير الإجازة السنوية على أساس ثلاثة أيام عن كل شطر مما يفرغها من محتواها وينزع عنها طابع الإجازة.
وفي الأخير، يقرر المكتب الوطني كخطوة أولى أنه من تاريخ صدور هذا البيان سيتم التعامل مع المذكرات الإدارية الخاصة بتخليد الذكريات بإعداد برامج الاحتفال بهذه المناسبات في حدودها الدنيا، وكذا وقف جميع أشكال “الاجتهاد” فيما يخص تنظيف المقرات الإدارية التي تبقى الإدارة ملزمة بتوفيرها.