زنقة 20 . الرباط
هيمن ما حدث في جلسة المساءلة، يوم الثلاثاء الماضي، على اجتماع الأمانة لحزب رئيس الحكومة، خصوصا وأن هذا الأخير أبدى استياءه أمام إخوانه مما سماه “استخفاف” المعارضة بمركز رئيس الحكومة الذي يمثل الدولة المغربية.
وأوردت يومية “أخبار اليوم”، أن عبد الإله بنكيران، عبر عن امتعاضه الشديد من اتهامه بالانتماء إلى تنظيم “داعش” و”النصرة” و”الموساد” من طرف الأمين العام لحزب الاستقلال، دون أن تحرك تلك الاتهامات ساكنا لدى الطبقة السياسية والرسمية.
وأضافت اليومية، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد أكد على أن حزبه لا يتوخى الهيمنة على دواليب الدولة، وأنه “لايعض بالنواجد” على المناصب، مشددا على استعداده للانسحاب في حالة الشعور بغياب الدعم المجتمعي والرسمي لتجربة الإصلاح.
وأشارت اليومية، إلى أن بنكيران، شدد على أن معركة الإصلاح تتطلب من قادة حزب العدالة والتنمية الوضوح والدفاع عن نزاهتهم بكل الصرامة المطلوبة.
وأوضحت اليومية، أن انفجار جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، خيم كذلك على اجتماع الأمانة العامة، حيث قال بنكيران لإخوانه في حزب “المصباح” إن اتهام بعض رموز المعارضة بـ”السفه لم يكن مخططا من طرفي”، مضيفا أن الأمر يتعلق “بطبيعة شخصيتي”.