المغرب ينتظر إعترافاً رسمياً من إسرائيل بمغربية الصحراء لإستضافة قمة النقب

زنقة 20 | الرباط

في أول تعليق مغربي رسمي على تأجيل الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” ، قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أن “السياق السياسي الحالي” لا يسمح بانعقاد القمة بالمغرب.

وخلال ندوة صحافية لبوريطة مع نظيره السويسري إيغناتسيو كاسيس، أكد أن المغرب اقترح استضافة الجولة الثانية “لأنه يرى أن هذه الاجتماعات إطار للحوار السياسي الإقليمي يمكن أن يحمل حلولا، لكن السياق السياسي الحالي لا يسمح بانعقاد المنتدى”.

وأوضح بوريطة أيضًا أن المغرب ملتزم بعقد اجتماعات النقب من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

و كانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلت الأربعاء عن مسؤولين أمريكي وإسرائيلي، أن المغرب قرر إلغاء خطط استضافة الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” الشهر المقبل، ردا على تحركات إسرائيلية لتوسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية.

متابعون للشأن المغربي وعلاقاته الجديدة مع إسرائيل، يؤكدون بأن الرباط تنتظر إعلاناً رسمياً من الدولة العبرية بخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء، على غرار إعلان الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أن إحتضان المغرب لقمة النقب المنتظرة في إحدى مدن الصحراء المغربية ستحمل دلالات كبرى، وهو القرار الذي لم يعلن عنه المغرب بعد في انتظار اعلان إسرائيل بكل رسمي عن اعترافها بمغربية الصحراء.