ساكنة جرسيف مهددة بالعطش ومصالح وزارة الماء تتفرج

زنقة 20 | متابعة

كشف النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي سعيد بعزيز، أن “”ساكنة دوار “لمطاهرة فدان الشيح” في جماعة لمريجة بإقليم جرسيف، تعيش في معاناة لا تنتهي، بسبب الوضعية المزرية التي أصبح عليها الدوار منذ سنوات، حيث الغياب التام للماء الصالح للشرب”.

وأكد في سؤال كتابي موجه لوزير الماء والتجهيز نزار بركة، لم يجب عنه إلى حدود الساعة، أن “الساكنة تطالب بوضع حد لما تسميه بـ “الاستخفاف والإقصاء الممارس ضد ساكنة دوار لمطاهرة ككل في كل المجالات ومنذ سنين”، مطالبين بالاستجابة لمطلبهم الأساسي المتعلق بالحق في الحياة عبر توفير الماء الصالح للشرب، والذي اعتبروه مطلبا استعجاليا، عادلا ومشروعا ناهيكم عن مجموعة من المطالب المرتبطة بمشاكل وإكراهات أخرى”.

وأوضح النائب البرلماني،  أن “ذات الساكنة تطالب بحل مشكل الماء الذي يعاني منه الدوار منذ عدة سنوات، والمتمثل في غياب تام للماء الشروب بكل الدوار رغم وجود الشبكة، خصوصا وأن المنطقة تعرف أجواء حارة طوال السنة، وكذا نضوب المنبع المائي الوحيد الذي كان يعتبر بديلا (العين)”.

وتابع أن “الدوار يستفيد ضمن مشروع يشمل مجموعة دواوير بني أخلفتن ولمطاهرة (1800 منزل) يتكون من بئر وخزان واحد منذ سنة 2005، ولم يتم تحديثه وتطويره رغم الزيادة المهولة في عدد المستفيدين، مما جعل التوزيع يتم عن طريق التناوب بين الدواوير”.

وشدد سعيد بعزيز، أن “الساكنة المعنية توجه بين الفينة والأخرى، شكايات للمسؤولين بما فيهم عامل الإقليم ومصالح وزارة الماء والتجهيز، بشكل دائم ومستمر، من أجل رفع الضرر الذي لحق بهم جراء عدم توفرهم على الماء وبالتالي عدم استفادتهم من هذه المادة الحيوية، إلا أن كل الشكايات تقابل بالتجاهل وعدم الاهتمام”.

وسائل النائب البرلماني الوزير نزار بركة عن “الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل الاستجابة لمطلب توفير الماء الصالح للشرب لساكنة دوار “لمطاهرة فدان الشيح”، جماعة لمريجة في إقليم جرسيف؟ ـ وما هي الآجال الزمنية لذلك؟”.