عيد الأضحى يؤزم وضعية حراس الأمن الخاص

زنقة 20 ا الرباط

زاد ارتفاع أثمان أضاحي العيد لهذه السنة من تأزيم الوضعية المتردية لحراس الأمن الخاص الذين يعدون بالآلاف في المغرب، والذين لا تتعدى أجرتهم في بعض مقرات العمل إلى 2000 درهم.

وكان العديد من هؤلاء يعولون على الأضاحي التي أعلنت وزارة الفلاحة إستيرادها من الخارج عبر دعم المستوردين بـ 500 درهم للكبش الواحد؛ إلا أن بعضهم تفاجئ بوصول أثمانها إلى مبلغ 3000 للأضحية الواحدة.

وكانت النائبة البرلمانية، زينب السيمو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قد وجهت سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، “حول التصور الحكومي لتحسين ظروف عمل ممتهني مجال الحراسة الخاصة”.

وأشارت النائبة البرلمانية في سؤالها، إلى وضعية حراس الأمن الخاص، قائلة، “يعيش الشباب في هذا المجال في ظروف أقل ما يقال عنها أنها لا تتطابق مع القوانين التي تضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعاملين، وهذا يظهر من خلال الأجور الهزيلة وساعات العمل التي تزيد عن ما هو قانوني دون الحديث عن غياب العطل والتحفيزات”.