احتجاجات أمام مقر ‘الهاكا’ تطالب بالتحقيق في توظيف نجل مستشار الملك و برحيل ‘الوهابي’ و ‘الناجي’

زنقة 20 . الرباط

احتج العشرات من المتضامنين مع الموظفة المطرودة من الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري ‘الهاكا’ ‘زكية حادوش’ مطالبين بكشف الحقيقة التي فجرتها ذات الموظفة والمتعلقة بتوظيف “أمين عزيمان” نجل مستشار الملك ‘عمر عزيمان’ براتب سمين على رأس مُديرية استحدثتها “أمينة المريني الوهابي” رئيسة “الهاكا” دون علم أي من الموظفين، وبعيداً عن معايير الوظيفة العمومية وتكافؤ الفرص بين المغاربة في الترشح للمنصب.

http://www.youtube.com/watch?v=keItk0s0LHE

وطالب ذات المحتجين في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت صبيحة اليوم الخميس من طرف المنظمة الديمقراطية للشغل،أمام مقر ‘الهاكا’ بالرباط برحيل كل من رئيسة المؤسسة “أمينة المريني الوهابي” والمدير العام لذات المؤسسة “جمال الدين الناجي” داعين إلى فتح تحقيق في ما اعتبروه خروقات بالجملة تعرفها المؤسسة.

هذا وكانت الموظفة المطرودة كاشفة فساد ‘الهاكا’ قد خصت Rue20.Com بتسجيل مصور سردت فيه تفاصيل توظيف نجل مستشار الملك “عمر عزيمان” بطريقة غير قانونية حيث دعت الملك محمد السادس إلى التدخل “ورد الأمور إلى نصابها” حسب تعبيرها.

زكية حادوش” كشفت في لقاء مُصور مع موقع Rue20.Com تفاصيل مُثيرة حول الطريقة الغير القانونية التي عمدت اليها رئيسة “الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري”، لتوظيف ابن المستشار الملكي.

“حادوش” كشف خلال اللقاء المُصور، السرية التامة التي تم فيها توظيف “أمين عزيمان” براتب سمين على رأس مُديرية استحدثتها “أمينة المريني الوهابي” رئيسة “الهاكا” دون علم أي من الموظفين، وبعيداً عن معايير الوظيفة العمومية وتكافؤ الفرص بين المغاربة في الترشح للمنصب.

تفاصيل الفضيحة التي هزت أركان “الهاكا” لم تكن سوى الشجرة التي تُخفي غابة من الفَسَاد بالمؤسسة التي قيل أنها مُستقلة، بينما تستمد ميزانيتها من المال العام ومن جيوب دافعي الضرائب.

ونفت “زكية حادوش” على متن المقابلة المُصورة مع موقعنا، أن يكون المنصب الدي تم اهدائه لابن المستشار الملكي قد تم الاعلان عنه بمقر المؤسسة للموظفين للتباري حوله أو تم نشره بأي من المنابر الاعلامية باسم الهيئة.

وتُضيف “حادوش” على متن لقائها المُصور مع منبرنا، أن “مديرية التعاون الدولي” خلقتها الرئيسة “المريني” في سرية تامة ودون علم موظفي الهيئة بها، فقط لارضاء ابن مستشار الملك والاستعداد لكسب دعم معنوي من جهات عليا.

واعتبرت “حادوش” أن ما قامت به “المريني” هو خرق خطير للدستور ولمبدأ تكافؤ الفرص في التباري حول المناصب الوظيفية بين كافة المواطنين، مضيفة أن هدا يُعتبر مساً بالحكامة المفروضة في الرئيسة.