زنقة 20 ا الرباط
أكد خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن التخوفات المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية متفهمة، لكنها لحد الآن ناجحة من حيث الترسانة القانونية، والمرحلة الحالية عابرة ومؤقتة، ومن الطبيعي أن يكون فيها إكراهات.
وأوضح أيت طالب خلال معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن الارتباك الحاصل سيتم تجاوزه في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أنه ليست هناك مواكبة على مستوى العرض الصحي.
وكشف وزير الصحة أن 55 ألف سرير تمت إضافته إلى المستشفيات بعد جائحة كورونا، والإنعاش تطور حيث انتقلنا من ما يفوق 400 سرير إلى نحو 5000 آلاف سرير.
وشدد آيت طالب على أن 80 في المائة من الاستثمارات الموجودة في قطاع الصحة بشقيه العمومي والخاص، تذهب للقطاع العام.
وسجل وزير الصحة والحماية الإجتماعية أن الإشكالية التي يعاني منها القطاع هي الموارد البشرية، التي لا تسمح بوجود ملاءمة بين الاستثمارات الموجودة خاصة على مستوى البنيات التحتية وعمل الموارد البشرية على أرض الواقع.
من جهة أخرى قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب إن مصالح الطب الاستعجالي تعرف عدة إكراهات على رأسها الاكتظاظ الذي يرتبط بشكل وثيق بمسار العلاج. مشيرا إلى أن 80 في المائة من الحالات الواردة على المستعجلات ليست استعجالية وهذا ما يرفع نسبة الاكتظاظ.
وأضاف أنه في إطار الإصلاح الجذري للمنظومة الصحية، فإن سياسة القرب ستجيب على الإشكاليات المرتبطة بطب المستعجلات.
وتابع “تبقى إشكالية الموارد البشرية مرتبطة أساسا بالتكوين، فالمغرب يكون أطباء في طب المستعجلات في إطار خمس سنوات من التكوين، وهذا كان يخلق مشكلا، لأن طبيب الإنعاش والتخدير يكون في أربع سنوات، وأصبح عندنا عزوف على هذا الاختصاص”.
ولفت إلى نمط العمل الموجود في العمل مخالف تماما لنمط العمل في المصالح الطبية الأخرى، إضافة إلى عدم وجود نظام أساسي يتأقلم مع طب المستعجلات.