مرشح البام في انتخابات الدريوش يتهم مضيان بتوظيف أقربائه في دواوين الوزراء والتسبب في اندلاع حراك الريف
زنقة 20 | الدريوش
في رده على هجوم رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب نور الدين مضيان، خلال مهرجان انتخابي ، قال مرشح حزب الأصالة و المعاصرة في الإنتخابات الجزئية بالدريوش، يونس أوشن، أن ما صدر عن القيادي الإستقلالي منحط ورديئ.
وكان رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، وعضو لجنته التنفيذية نور الدين مضيان، قد وصف مرشح البام الشاب يونس أوشن بالمغتصب سياسياً.
و قال مضيان ، خلال كلمة له في مهرجان خطابي لدعم مرشح حزبه بانتخابات الدريوش التي تجرى يوم غد الثلاثاء، بحضور عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بالشرق، عمر حجيرة، أن مرشح البام يونس أوشن تعرض للإغتصاب السياسي و لا يعرف من أين يدخل قبة البرلمان.
أوشن، وفي شريط فيديو نشره على صفحته الفايسبوكية، أكد أن له غيرة كبيرة على الاقليم، ويريد قطع الطريق على المرشحين التقليديين الذين لم يقدموا شيئا للمنطقة.
أوشن، وصف خطاب مضيان بالمنحط و الدنيئ، قائلاً أن ما صدر عنه لا يمت بصلة بصفة الأستاذ الجامعي التي يتقلدها القيادي الإستقلالي.
ذات المتحدث، ذكر أن مضيان استهزأ به أمام الحضور ، مبديا استغرابه من تصفيقات المنتخبين المحليين.
أوشن، اتهم مضيان بخدمة مصالحه الشخصية و توظيف ابن شقيقه في ديوان وزير في الحكومة.
ذات المتحدث، قال أن مضيان لو خدم المنطقة التي ينتمي إليها و لبى مطالب ساكنتها لما اشتعلت الإحتجاجات بالحسيمة أو ما يعرف بحراك الريف.
أوشن، تسائل بالقول : ” كيف لشخص يفتخر بأنه قضى 26 سنة في البرلمان و إذا ذهبنا إلى الجماعة القروية التي يترأسها في إقليم الحسيمة سنقف على حجم معاناة الساكنة من التهميش و البطالة”.