قيادات في الشبيبة الإتحادية يصفون ‘لشكر’ بالحقير ويتهمونه بـمحاباة ‘بنكيران’ للإستوزار

زنقة 20 . الرباط

اتهمت مجموعة من قيادات شبيبة الإتحاد الإشتراكي، الكاتب الأول للحزب “إدريس لشكر” بمحاباة وعقد صفقات سياسية مشبوهة مع حزب العدالة والتنمية بقيادة رئيس الحكومة الحالي “عبد الإله بنكيران”.

وأصدر مجموعة من قيادات شبيبة حزب “الوردة” بياناً نارياً، هاجموا فيه قيادة الحزب بعد استضافة رئيس مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين المقرب من “إدريس لشكر” لرئيس الحكومة “بنكيران” بالمقر التاريخي لحزب الإتحاد الإشتراكي، ضمن أنشطتها الثقافية والسياسية لشهر رمضان.

http://www.youtube.com/watch?v=aOjzMqOX7tY

“علي الغنبوري” عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، خاطب القيادي في العدالة والتنمية “محمد يتيم” الذي وصف في تدوينة فايسبوكية المحتجين على “بنكيران” بمقر الإتحاد بالبلطجية،بالقول إن استضافة بنكيران أول أمس السبت بمقر الإتحاد الإشتراكي يفسر حسبه بأمرين ” فإذا كنتم تعلمون نوايا ادريس لشكر فهذا يعني انكم متواطئون معه في خبثه و حقارته و تريدون استعمال هذه الورقة الوسخة و القذرة لتطبيع تواجدكم بالمشهد السياسي و ازالة العائق الاخير الذي يمنعكم من ذللك ( قضية عمر بنجلون ) ، و اذا كنتم لا تعلمون بنوايا ادريس لشكر فهذا اخطر لانكم تصبحون عبارة على بهاليل و سذج غير قادرين على ممارسة السياسة و غير قادرين على تسير المغرب”.

وأضاف “الغنبوري” أن “إدريس لشكر سبق و ان توزر بفضل العدالة و التنمية سنة 2009”.

http://www.youtube.com/watch?v=N9In2E4g9S8

و رجوعاً إلى البيان الناري الذي أصدره مجموعة من القيادات الإتحادية ضد دخول بنكيران للمقر التاريخي للإتحاد الإشتراكي وعلى رأسها عبد المجيد مومر ، علي الغنبوري ،و خالد بوبكري،فقد اعتبر أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعيش  أزمة حادة داعياً إلى “ضرورة التشبث بالأمل مع العمل و عدم الاستسلام لليأس أو التيئيس مهما تعددت مصادرهما”.

وأضاف البلاغ أنه من “الملزم انتعاش المشروع الفكري داخل بنية العقل الاتحادي المدخل الكفيل لإعادة قراءة التجربة اليسارية الاتحادية و تنقيحها من شوائب المشاركة الحكومية التي أصابت البنية الحزبية بأمراض الانتهازية و التسيب و فوقهما الشلل الفكري الذي جعل المناضلات و المناضلين محاصرين بين الانبطاح التام لأجندة لوبيات المصالح الضيقة أو الركوع المذل أمام دوغمائية الحركات المؤدلجة للإسلام”.

http://www.youtube.com/watch?v=PpnKtjDGHtI

واعتبر ذات الغاضبين من لشكر أن ” الاتحاد كحركة مجتمعية أكبر من أن يسيطر عليه أفراد، كما أن استعمال سلاح التنظيم بهدف إخضاع الاتحاديات والاتحاديين وإجبارهم على القبول بهيمنة الزعيم الوحيد الذي يستخدم كافة الوسائل لتثبيت أركانه وتمرير قراراته في ضرب سافر للممارسة الديمقراطية بمعناها السليم”.

وهاجم ذات الإتحاديين من أسموهم بالفاسدين الموجودين بالحزب بالقول ” إن سلاح “التنظيم “بات مدخلا للمتسللين والمتربصين من الفاسدين و المفسدين الذين جعلوا من المنفعة الشخصية أساسا لكل شيء ، و لعل تجربة ما يسمى ” بمؤسسة المشروع ” التي جعلت من الفكر وسيلة استرزاق جديدة من خلال استضافة المدعو بنكيران لتلقين أبناء مدرسة عمر المتنورة درسا في الحداثة و الديمقراطية تجعلنا نطرح السؤال حول القيمة الفكرية المضافة التي سيفيدنا بها رئيس التيار الرجعي الكهنوتي خادم الاوليغارشية المستغلة؟ ، و عن أي مشروع عقلاني سيتحدث بوق التحجر و الجمود ؟”.

http://www.youtube.com/watch?v=p_HBl0urJ8w

واتهم البلاغ قيادات الحزب بمحاباة رئيس الحكومة للحصول على مناصي سياسية في الحكومة المقبلة قائلين “أم أن الصفقة ينطلق مقابلها من منح صكوك الغفران لرموز الابتزاز اللعين و التفضل على عشاق الريع الحكومي بقفة رمضان المليئة بالمناصب السامية !!!.”.

وأكد بلاغ أعضاء الشبيبة الإتحادية على رفضهم المطلق لما اعتبروه تحويل ” مؤسسة ” المشروع ” من بعدها الفكري العقلاني نحو موائد الإفطار الريعية الهادفة لعقد صفقات سياسية مشبوهة مع قتلة عمر بنجلون من خلال استضافة عراب الرجعية و السياسات اللاشعبية داخل المقر التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

وأشار الغاضبون من “لشكر” إلى أنهم سيفضحون “دراويش بنكيران المستنبتون داخل حزب المهدي و عمر و عبد الرحيم ، هؤلاء الدراويش الذين جعلوا من مؤسسة ” المشروع ” سبيلا نحو التحالف الغير مشروع مع إخوان بنكيران مؤكدين على تشبثهم بحقهم في اتخاذ كل الأشكال النضالية التصعيدية لمواجهة ما أسموه بـ’التطبيع المكشوف مع أحد القتلة المعنويين لمهندس استراتيجية النضال الديمقراطي بالمغرب و مؤسس الشبيبة الاتحادية فقيد المشروع الحداثي الشعبي عمر بنجلون”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد