زنقة 20 | طنجة
رفض حزب العدالة والتنمية بطنجة، الدخول إلى أغلبية مجلس المدينة الذي يقوده حزب الأصالة و المعاصرة.
الكتابة الإقليمية للحزب الذي قاد المدينة في الولاية السابقة ، قال أنه غير معني بأي ترشيح للمنصب الشاغر لنائب رئيس جماعة طنجة.
الحزب نوه بعمل فريقه بالمجلس الجماعي كفريق معارض، منتقدا التجربة الجماعية الحالية التي قال أن عنوانها الارتباك الكبير والفج والتراجع الفظيع عن المكتسبات السابقة ، كما وصف الأغلبية بـ”الهشة و الهجينة”.
وكان عمدة المدينة منير ليموري، قد كشف في وقت سابق أن الاتفاق بين مكونات الأغلبية تم على أساس توسيع قاعدتها، بضم مكون جديد لم يتم الحسم فيه بعد ليشغل منصب النائب الرابع.
ويضم التحالف الحالي المسير لمدينة طنجة ، كل من أحزاب “الأصالة والمعاصرة” و”التجمع الوطني للأحرار” وحزب “الاستقلال” و”الاتحاد الدستوري”.
وعاش منصب النائب الرابع فراغا منذ شتنبر 2021، حين تم انتخاب محمد الحميدي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لمجلس عمالة طنجة أصيلة، ما أسقط عنه صفته داخل المكتب الجماعي.