زنقة 20 | متابعة
يعرف العالم مؤخرا انتشار متحور “كوفيد” شديدة العدوى، الذي يعرف باسم أركتوروس.
انتشار أركتوروس ، يعني حسب خبراء عودة سكان العالم لارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
ومثل بقية دول العالم ، فإن الفيروس يهدد المغرب بالرجوع إلى الإجراءات الاحترازية المشددة.
مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال أن هناك فيروسات تختفي ثم تظهر من جديد، ويمكن أن تكون شديدة العدوى أو خفيفة حسب الكينات المكونة لها.
وذكر الناجي أن فيروس “أركتوروس”، الذي غزا بعض الدول من قبيل الهند وأستراليا وروسيا، يمكن أن يتجاوز المناعة التي تم تكوينها مسبقا لدى الشخص، لكن بعد مدة تقل شراسته، لأن الإنسان يكتسب المناعة كما حدث مع المتحور “أوميكرون”.
وأبرز أن وزارة الصحة تقوم بواجبها، سواء من حيث التشخيص أو من حيث العلاجات، مشيرا إلى أن هناك خلايا من قبيل مديرية الأوبئة مهمتها تتبع أي فيروس جديد، وتشخيصه، زيادة على نظرتها الاستباقية للعلاج في حال دخوله إلى المغرب.