زنقة 20 ا محمد المفرك
بعد أشهر من “البلوكاج” السياسي بين مكونات الأغلبية بالمجلس الجماعي آسفي والرئيس الحالي ، أصدر فريق التحالف المسير لجماعة آسفي المكون من حزب الإستقلال، الأصالة والمعاصرة، الإتحاد الإشتراكي، الإتحاد الدستوري، الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار بلاغا يؤكد فيه الاستمرار في دعم نفس النهج التشاركي الذي أرسته خلال تشكيل الأغلبية المسيرة للمجلس الحالي و تشكيل لجنة تضم جميع مكونات التحالف يتم الرجوع اليها في جميع المحطات التدبيرية المهمة.
وأعلن البلاغ مواصلة فريق التحالف للمشوار التشاركي في تدبير الشأن المحلي للمدينة برؤية موحدة بين جميع المكونات وفق ما تم التسطير له خلال تشكيل المجلس الجماعي، رغم أن التجاذبات التي عرفها المجلس مؤخرا لا تعدو أن تكون مجرد اختلافات في الرؤى حول حول بعض الأمور التدبيرية.
وأضاف البلاغ أن الأحزاب السياسية المشكلة لتحالف الأغلبية داخل المجلس الجماعي لأسفي استحضارا منها لمسؤوليتها السياسية وحرصا على تقديم صورة ترقى لما تستحقه حاضرة المحيط و ما يقتضي ذلك من التحلي بروح المسؤولية لارساء تدبير حكيم و قادر على حل كثير من الإشكاليات التنموية التي تتخبط فيها المدينة الى جانب حجم انتظارات الساكنة فإنها ستعمل على استمرار التحالف تغليبا للمصلحة العامة و تأسيسا للأشغال مع باقي مكونات المجلس بنفس يسوده الاحترام المتبادل من أجل بناء ممارسة جديدة مع دعوة الجميع الى الالتفاف حول المجلس و تعبئة كل الوسائل للترافع عن قضايا التنمية ومواجهة تحدياتها بالمدينة كرهان حقيقي قبل كل اختلاف.
وأشاد البلاغ بفضيلة الاختلاف والتدافع مع تثمينها لكل نقاش بناء يروم تجويد أداء المجلس البلدي للمدينة ويغني فضاء التداول والتفاعل في جو من الديمقراطية في سبيل خدمة ساكنة.
حيث عجز رئيس المجلس الحالي على عقد دورات المجلس بعد التحاق نوابه بالمعارضة وارتفاع حدة التلاسنات بين مكونات التحالف.