جدل مقالب الكاميرا الخفية في رمضان يعود إلى الواجهة من جديد

زنقة 20 | الرباط

بعد انقضاء أسبوعين من شهر رمضان ، تزداد الآراء المستاءة من البرامج والمسلسلات الرمضانية المعروضة على القنوات التلفزيونية المغربية.

و لعل أبرز البرامج الترفيهية التي لقيت سخطا عارما عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، نجد كاميرا الخفية “مشيتي فيها” التي تعرضها القناة الثانية مع كل موعد إفطار.

و عبر كثيرون عن امتعاضهم وعدم رضاهم عن المستوى الفني لبرنامج الكاميرا الخفية المثير للجدل هذا العام، والذي تتطاله اتهامات بالتواطؤ مع فنانين مغمورين مقابل المال.

ويعتمد برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” هذا الموسم ، على مقالب تحاول الإيقاع بعدد من الفنانين “المغمورين” غير المعروفين للجمهور المغاربة، في فخ معد مسبقاً يرتكز على مشاهد درامية، حسب اتفاق مسبق بين منتجي السلسلة والضحايا، كما أكدّ ذلك العديد من الفنانين.

الممثل محمد الشوبي وجه انتقادات لاذعة لبرنامج المقالب “مشيتي فيها”، إذ اعتبره البرنامج الأسوء على الإطلاق بالمقارنة مع باقي الأعمال الرمضانية.

وفي تصريحات له ، قال الشوبي أن البرنامج “مفبرك ويهدف فقط لتحقيق الربح لمنتجيه”.

القضية وصلت البرلمان ، حيث طالب خالد الشناق عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بوضع حد لما أسماه ”هدر المال العام الذي يتم صرفه في إنتاج أعمال رمضانية تلفزية لا ترقى لمستوى وتطلعات المواطن المغربي”.

وانتقد النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، سلسلة “الكاميرا الخفية” التي تبثها القنوات التلفزية المغربية مباشرة بعد الإفطار خلال شهر رمضان.

وسجل بأن مضمون هذه الأعمال الفنية “لا يرقى إلى مستوى تطلعات المشاهدين الذين يعبرون كل سنة عن تدني محتوى السلسلات الفكاهية وغياب الإبداع”.

وأوضح بأنه يتم تخصيص “ميزانية ضخمة لذلك فيما تغيب عنها بشكل تام أدنى شروط المراقبة”، داعيا إلى انتاج برامج توضح ما يزخر به المغرب من عادات وتقاليد عريقة وتاريخية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد