زنقة 20 ا الرباط
كشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن مبادرات الوزارة لدعم طفلة تيفلت، ضحية الاغتصاب الجماعي، في محنتها الصعبة، موضحة كيف تتابع الوزارة وضعية الطفلة المغتصبة، بعدما باتت أما في سن لا يتجاوز الـ12 سنة من عمرها.
وأوضحت حيار، في تصريح للصحافة، أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة تتابع عن قرب ملف هذه القضية، بتنسيق مع النيابة العامة، مبرزة أنه تم خلق لجنة مكونة من ثلاث أخصائيات اجتماعيات، بتنسيق مع مؤسسة التعاون الوطني، لمساندة الطفلة.
وذكرت الوزيرة أن اللجنة زارت الطفلة بمقر سكناها بتيفلت وعيانت وضعية الطفل الرضيع، بعدما قامت بتشخيص وضعية الأم، مشيرة إلى أن الطفلة تحتاج حاليا لمواكبة نفسية واجتماعية.
وبخصوص الدعم الاجتماعي للطفلة المغتصبة، كشفت حيار أن أسرتها ستستفيد من برنامج التمكين الاقتصادي، فضلا عن المواكبة التي ستقوم بها كل من مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، بعد تشخيص الوضعية الاجتماعية لأفراد الأسرة.
وذكرت أن الوزارة تباحثت مع الفضاء متعدد الوظائف، المتواجد بتيفلت من أجل مواكبة الطفلة المغتصبة، على أن يستفيد إبن الطفلة المغتصبة من خدمات ” دار المواطن” الذي يتوفر على حضانة للأطفال.
وإلى جانب ذلك، أبرزت حيار أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، تقوم في إطار اختصاصها، بالتنسيق مع السلطات المحلية للخميسات من أجل تسهيل عملية تسجيل الطفل في الحالة المدنية وتسهيل الولوج إلى الوثائق اللازمة بهذه العملية.